أكد د. مصطفى أبو العينين رئيس مصلحة التسجيل التجارى أن حجم التجارة فى السلع المغشوشة تضاعف 800% على مدار السنوات العشر الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الكارثة لن تكن موجودة فى مصر والدول العربية فقط، بل فى الاتحاد الأوروبى أيضا. وأشار أبو العينين إلى أن مؤسسات الأعمال الأمريكية تخسر ما بينهم 200 إلى 250 بليون دولار بسبب الغش التجارى، كما أن الحكومة تحرم من الضرائب على هذه المنتجات التى بيعت إذا ما كانت أصلية. وأضاف أنه على الرغم من الانتشار السريع للمنجات المغشوشة خاصة مع ارتفاع نسب الربح فيها بصورة مذهلة ورغم ما تسببه من أضرار ليست مالية فقط، وإنما أيضا صحية تصل إلى الموت فارتكاب هذه الجرائم لا يمثل جرائم عنف ولا تدخل ضمن القضايا الجنائية فى كثير من القوانين ومنها القانونا لمصرى التى يعتبرها جنحة. وطالب أبو العينين بضرورة حماية العلامات التجارية والحفاظ على احترام حقوق الملكية الفكرية ليس هذا فحسب.. وإنما أيضا الحفاظ على حقوق الدول التى تتعرض للعديد من الخسائر بسبب النمو المتزايد للغش التجارى والتجارة غير المشروعة على مستوى العالم، وكذلك الحفاظ على حقوق وصحة المواطنين وأموالهم الذين يتعرضون بصورة متواصلة ومتزايدة لعمليات غش تجارى ويقعون كل يوم ضحايا تلاعب مافيا الغش التجارى التى تعرض أموالهم وصحتهم للخطر نتيجة شرائهم منتجات مغشوشة.