ذكرت صحيفه هأارتس الاسرائيليه, أن محامي الرئيس السابق, حسني مبارك, ذكر في مقابله أولي منذ تعيينه لتمثيل الرئيس, أن مبارك يعاني من وضع صحي خطير ويعاني من مشاكل قلبيه خطيره وظهور جديد لسرطان المعده. واضاف أن مبارك لم يتخيل أن يتهم بمسئوليته عن إطلاق الرصاص علي المتظاهرين. ووفقا للديب فإن مبارك عبر عن حزنه وغضبه ما إن سمع الاتهامات الموجهه اليه. وذكر الديب ل "سي إن إن" أن مبارك ممنوع من مشاهده التليفزيون منعا للتسبب في أي ضرر نفسي له. وعلق الديب في المقابله علي الاتهامات الجنائيه التي من ضمنها مسئوليه قتل المتظاهرين. كما نفي الديب الاتهام بأن مبارك أعطي التوجيهات بإستخدام القوه أو الرصاص الحي ضد المتظاهرين. ووفقا له, حتي الان يتم التحقيق في ملابسات إطلاق النار في أيام المظاهرات. وقال أن كل المسئولين المصريين الذين إتهموا بإعطاء الاوامر للحكومه بإطلاق الرصاص الحي, نفوا الامر, بإستثناء حالات الدفاع عن النفس. وبشأن الاتهامات بأن الرئيس السابق عمل علي تسريب الاموال لأقاربه وأصدقاءه, قال بأنها إتهامات كاذبه, وأضاف "كل أموال مبارك هي 6 مليون جنيه مصري جمعها خلال 62 سنه, وليس له أي اموال أخري داخل أو خارج مصر". كما إنتقد الديب وزير العدل, عبدالعزيز الجندي, وإدعي أنه مسئول عن نشر كل الاتهامات الكاذبه ضد مبارك وثبت كذبها. وذكر الديب أن مبارك في وضع صحي سئ, فهو يعاني من مشاكل قلبيه وظهور سرطان المعده من جديد. ووفقا لع فإن الرئيس السابق قليل الحديث ويعاني طول الوقت من ألام قويه. وبشأن نقل مبارك لسجن طره, قال الديب أن هذا السجن لا يحتوي علي التجهيزات الطبيه اللازمه للعنايه بالوضع الصحي المتدهور لمبارك. وفي اثناء ذلك, قال وزير العدل المصري, أن إسرائيل خططت لتهريب مبارك لخارج البلاد. وذكرت الصحيفه أن حديثه جاء في يوم السبت ولكن لم ينشر إلا أمس بصحيفه الوفد. كما قال الجندي أن إسرائيل تحاول إشعال الحرب الاهليه بمصر وأنها تدفع لبلطجيه من أجل إشعال الاحداث
