الدبلوماسى الإيرانى قاسم الحسينى غادر الدبلوماسى الإيرانى قاسم الحسينى المتهم بالتخابر على مصر لصالح بلاده القاهرة ظهر اليوم الاثنين وسط الوفد الشعبي المصري الذي يضم 45 فردا من الشخصيات العامة والسياحية ورجال الأزهر الشريف في طريقهم إلى طهران لمقابلة المسئولين هناك ، وعلى رأسهم الرئيس محمود أحمدى نجاد ، لبحث أوجه تقريب العلاقات بين البلدين. ورغم ما أعلن عن كون الحصانة الدبلوماسية هى السبب الأساسى فى الإفراج عن الدبلوماسى الإيرانى ، إلا أن الوفد الشعبى المصرى أكد أن الدبلوماسى لم يخضع للتحقيقات من الأساس ، رابطين بين زيارة الوفد الشعبى وتفجير الأزمة ، حيث أكدوا أن الأمر لا يخرج عن محاولة من المجلس العسكرى لإنهاء الرغبة الشعبية المصرية فى إعادة العلاقات بين البلدين ، مشيرين إلى أن عدم شرعية رفض دول الخليج لتلك العلاقة أيضا، خاصة وأن لهذه الدول سفارات فى إيران ترعى مصالحها ، وتعمل على توطيد العلاقات الاقتصادية السياحية بين البلدين وقال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية وعضو الوفد وعضو مجلس الشعب الأسبق إن الهدف من الزيارة رد الاعتبار للعلاقات التاريخية بين مصر وإيران فى إطار ثورة 25 يناير , وعودة الدور الإقليمى لمصر وهيكلة سياستها الخارجية مع الدول الكبرى والدول الإقليمية وأوضح السفير أحمد الغمراوى رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيرانية بأنه من الضرورى التعرف على وجهة نظر الشعب الإيرانى بعد الأحداث الأخيرة رغبة فى أن يكون هناك وضوح فى العلاقات المستقبلية من أجل إلتقاء الشعبين لصالح الأمة الإسلامية وأشار السفير الغمراوى إلى أن هناك رغبة عارمة لدى العديد من الشعب الإيرانى لزيارة أهل البيت كالسيدة زينب والحسين والعديد من العتبات المقدسة فى مصر مما يمثل دافعا للحركة السياحية المصرية