أنتهت نيابة السيدة زينب من سماع أقوال الشهود من المحجوزين فى القسم الذين شهدوا واقعة وفاة أحد المحجوزين داخل القسم والذى اتهمت أسرته ضابطين من العاملين به بتعذيبه حتى الموت. وقالت والدة المجنى عليه نصيره أحمد السيد "80 سنة" فى التحقيقات التى جريت بإشراف المستشار محمد عزب المحامى الأول لنيابة جنوبالقاهرة إنها توجهت لقسم السيدة زينب قبل وفاة أبنها ب4 أيام لزيارته، وفوجئت برجال المباحث يمنعونها بحجة أنه نائم وقبل وفاته بيوم واحد قامت بزيارته فخرج لها مستنداً على أمينين من الحرس وفى حالة يرثى لها وطلب منها رؤية إبنته الكبرى ميرفت "7 سنوات". وقال شقيق محمود أنه عندما توجه لرؤية شقيقه فى ثلاجة المستشفى وجد اثار تعذيب وكدمات على جسده، كما أكدت زوجة المجنى عليه تقوى على محمد "25 سنة" إن زوجها كان يتعرض للتهديد من أمناء الشرطة بالقسم لرفضه العمل مرشداً معهم، فى الوقت الذى أكد فيه مصدر أمنى داخل القسم إن الوفاة حدثت نتيجة هبوط فى الدورة الدموية!