قدم مجموعة من العمال المصريين شكوي للنائب العام ضد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لمطالبته بالتعويض بإعتباره المسؤول عن فصلهم من عملهم وماترتب على هذا من متاعب لاحقتهم على اثر الأزمة التي تسبب فيها بشكل مباشر بين الجزائر ومصر بتخطيطه للإعتداء على حافلة المنتخب الجزائري لكرة القدم في القاهرة وما تبعها من تداعيات على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين. ونشرت صحيفة الشروق الجزائرية تقريرا مفصلا عن البلاغ الذي تقدم به 18عامل مصري أكدوا فيه أن تصرفات سمير زاهر الطائشة ضد المنتخب الجزائري والتي تأكد أنها مؤامرة مخطط له من قبله تسببت في فقدان مناصب عملهم بالجزائر. وزاد من معاناة العمال المصريين رفض الشركة المصرية التى كانوا يعملون في فرعها في الجزائر إدماجهم في وحداتها في مصر بعد عودتهم.