صرح محمد عبد المنصف حارس مرمى الزمالك السابق والجونة الحالي أنه يقوم بصحبة مجموعة من الناشطين الرياضيين والسياسيين بتجميع ملف كامل يدين رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر في أحداث أزمة مصر والجزائر خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010. وأكد عبد المنصف أنهم وضعوا أيديهم على أدلة ووثائق تورط زاهر في تحريض بعض من الجماهير المصرية على الإعتداء على أتوبيس المنتخب الجزائري. وقال حارس الزمالك السابق في تصريحات لشبكة العربية: " قررنا التقدم ببلاغ للنائب العام مصحوباً بهذا الملف من أجل التحقيق في القضية التي كادت أن تتسبب في أزمة سياسية بين مصر والجزائر خلال هذه الفترة". ومن جانبه أكد رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر صحة موقفه مؤكداً أن تلك الإتهامات لا أساس لها من الصحة. وقال زاهر في تصريحات للعربية: " من يقفون وراء هذه الحملة هم مجموعة من الحاقدين على نجاحاتي وإنجازاتي على مدار سنوات توليت فيها مسؤولية إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم". وأضاف: " لست قلقاً على الإطلاق من هذه الحملة لأن هذا الملف قد أغلق وملابساته كلها معلومة لدى الجهات المسؤولة في الدولة"وأستطرد متعجباً "كيف يتهمونني بالتحريض على ضرب حافلة الفريق الجزائري وأنا رئيس اتحاد الكرة ومن مصلحتي أن يأتي الفريق الضيف ويلعب مباراته دون حدوث أدنى مشكلة حتى لا نتعرض لعقوبات"؟! وختم زاهر قائلاً: " بعض الجماهير التي خرجت على القنوات الفضائية وحاولت الترويج لهذه الأكذوبة مجموعة مأجورة وأنا أعلم جيداً من وراءهم". *