رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الطبيب خالد ابو فلقة "80% من القتلى منذ بداية القصف مدنيون"
لاجديد فى ليبيا حيث تستمر قوات القذافى فى قذف المدنيين بأسلحة محرمة دوليآ وأخر ما فعلته قوات القذافى فى المواطنين قيامها بشن غارات مكثفة مستخدمة صواريخ غراد على منطقة الجبل الغربي جنوب غرب طرابلس التي يسيطر عليها الثوار مما اسفر على وقوع أكثر من 100 قتيل خلال أخر 48 ساعة بجانب هروب ألاف من الليبين من مساكنهم والفرار إلى الحدود التونيسية عن طريق الجبال. وخلال الشهر ونصف الأخير أستطاعت قوات القذافى قتل أكثر من ألف شخص وجرح ما يتعدى الثلاث ألاف وهذا فى مصراته فقط . وقد ذكر أحد المواطنين بمدينة نالوت الواقعة قرب الحدود التونسية ان "قوات القذافي ترتكب مجزرة ، أن قوات القذافى يطلقون عشوائيا صواريخ غراد على البيوت والمستشفيات. وقد فرت عائلات عدة الى تونس ". والجدير بالذكر أن الأممالمتحدة قد تلقت اتلموافقة من حكومة معمر القذافي على إرسال بعثة من مكتب تنسيق الشؤون الأنسانية التابع للأمم المتحدة إلى مصراته حسبما ذكرت ستيفاني بونكر المتحدثة بأسم الأممالمتحدة للشؤون الانسانية. ومن الجانب الأخر اكدت الحكومة الليبية تأمين "ممر امن" للفرق الدولية الانسانية في المناطق التي تسيطر عليها. أما من جانب قوات التحالف فقد أعلن وزير التنمية الدولية البريطاني اندرو ميتشل ان "الوضع في مصراتة قد تدهور بشكل خطير في الايام الاخيرة. وهناك خمسة الاف عامل أجنبي فقير عالقون على رصيف، وقد حصلت انفجارات على بعد حوالى 300 متر من مكان وجودهم"، معلنا عن اجلائهم في وقت وشيك" ثم أضاف ان بلاده ستجلي عبر البحر وعن المنظمة الدولية للهجرة خمسة الاف عامل اجنبي ما زالوا عالقين في مصراته. والجدير بالذكر أن المنظمة الدولية للهجرة قد أجلت الأثنين حوالى ألف مهاجر وقد وصلوا مساء الاثنين الى بنغازي كما ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر اجلت 618 شخصا عن طريق البحر الذي يعتبر الباب الوحيد المفتوح الى الخارج. وقد شهدت مدينة مصراته بنهار أمس قصفا مركزآ كما حلقت فوقها طائرات تابعة للحلف الأطلسي. وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، سمع أنفجاران كبيران في منطقة المرفأ حيث ارتفعت اعمدة الدخان. وقد يكون الامر ناجما عن اطلاق صواريخ على المرفأ، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس وقد أدى ذلك لقتل عشرة أشخاص وجرح 54 اخرون. وأكد مسؤول أدارة المستشفى الرئيسي في مصراتة الطبيب خالد ابو فلقة أن "80% من القتلى الذين سقطوا في المدينة خلال ستة اسابيع هم مدنيون"، مؤكدا ان أسرة المستشفى الستين يشغلها الجرحى الذين بلغ عددهم ثلاثة الاف بسبب المعارك المتواصلة منذ نهاية فبراير. وسجلت المستشفى زيادة في أعداد المدنيين الذين جرحوا برصاص فائق السرعة من القناصة وتؤدي الاصابة بها الى اعطاب دائمة. ومن الجانب الأخر اكد الحلف الأطلسي انه أستطاع تدمير سبعة مخازن للذخيرة قرب طرابلس واربع رادارات للدفاع الجوي بالقرب من مصراته واربع قاذفات صواريخ بالقرب من زنتان خلال الطلعات ال145 الذى قام بها أول أمس ثم نعود إلى الجانب الليبى حيث سيصل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الثلاثاء الى روما للقاء كبار المسؤولين الأيطاليين ورئيس الحكومة على أمل التوصل إ‘لى حلآ يوقف نذيف الدماء الليبية.