صرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 13 أبريل/نيسان أن "فرنسا قامت بواجبها في ساحل العاج من أجل الديموقراطية وإحلال السلام في هذه البلاد". وشدد ساركوزي على أن القوات الفرنسية عملت في ساحل العاج بطلب من الأممالمتحدة وفي إطار التفويض الأممي. ونقل الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروين عن ساركوزي قوله إن التدخل الفرنسي في هذه الدولة في غرب أفريقيا بررته ضرورة حماية المدنيين في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية. وأكد ساركوزي أن إحدى أولويات القوات الفرنسية في ساحل العاج كانت ضمان أمن المواطنين الفرنسيين. وأشاد الرئيس الفرنسي باسمه شخصيا وباسم حكومة البلاد بمهنية العسكريين الفرنسيين، مشيرا إلى أنهم أتموا مهمتهم في ساحل العاج بجدية وفاعلية. هذا وأفاد الرئيس العاجي المنتخب الحسن واتارا أن الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو المعتقل حاليا بعد أشهر من تشبثه بالسلطة، موجود حاليا في "مكان آمن" في شمال البلاد. وأشار واتارا في مؤتمر صحفي في أبيدجان إلى أن غباغبو "سيعامل بكل احترام". وشارك في عملية نقل غباغبو من أبيدجان حيث اعتُقل إلى شمال ساحل العاج جنود حفظ السلام من القوات الأممية الذين كلفوا بضمان أمن الرئيس السابق.