على الأطراف الجنوبية للقاهرة تقع قرية سقارة، وتتميز هذه القرية بطابع خاص، فعلى الرغم من أنها موقع أثري شهير، أضف إلى ذلك ارتفاع نسبة التعليم بها ، إلا أنها مازالت تحتفظ بالطابع الريفي القديم، فما لت ترى الحقول في مساحات شاسعة ولا زالت العادات الريفية نحكم القرية" السياحية" بطبيعتها. المنطقة الأثرية: عندما تتحدث عن المنطقة الأثرية بسقارة فلا يمكن أن تغفل "الهرم المدرج" فتعالوا نتعرف على "سقارة السياحية" سقارة هي أهم الجبانات لدفن الملوك وغيرهم في عصور الدولة المصرية القديمة، وتقع إلى الجنوب من مدينة الجيزة في مصر. بها عدة أهرامات أهمها: هرم سقارة المدرج للملك زوسر -الأسرة الثالثة- وهرم أوسركاف والمسطبات العائده للأسر من 1-3 وهرم أوناس قبر تيتي. هرم سقارة المدرج القبر الملكي الأول في التاريخ بني بين عامي 2737 ق.م - 2717 ق.م. يقع في سقارة جنوبالجيزة على مسافة ميل من جرف سقارة. صمّم أصلاً كقبر للفرعون دوسر من قبل الوزير إمحوتب على هيئة ست مصاطب فوق نفق ينحدر إلى موقع الدفن، وقد مر الهرم بستة تغييرات في المخطط قبل إنجاز شكله الحالي. هذا الهرم المدرج أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في العالم, وكما يتضح من اسمه فهو عبارة عن سلسلة من ستّة مستويات من الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى ارتفاع 62 متر (200 قدم) وقاعدته مستطيلة بقياس 390 -350 قدم. حتى ذلك الوقت كانت المصطبة هي الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية فبدأَ الهرم المدرج أصلاً كمصطبة، وربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر أن يكون سلسلة من المصطبات تتناقص في الحجم وتكدس الواحدة على قمة الأخرى. المظهر الخارجي يختلف المظهر الخارجي للهرم المدرج عنأي مظهر للهرم بمصر، وهذا ما يميز هرم سقارة أغلب القشرة الخارجية للهرم ذهبت، وفي بعضِ النقاط أقسام من البناء الرئيسي إختفت أيضا فمن الواضح أنه كانت هناك مراحل مختلفة من البناء، يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي. بعد انتهاء البناء من المرحلة الثالثة، بدأت عملية جعله هرم حقيقيا، وقداستخدمت أكثر من 200,000 طنِ من الحجارة لبناء المصطبتين الإضافيينِ التين وضعتا فوق الأربعة الموجودة، صانعة منه هرما ذو ست درجات، وبعد ذلك تم إضافة وجه من حجر كلسي أبيض على الجانب الشماليِ للهرمِ. الهرم يعد من أهم الاثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء حيث أول شي يجب أن نتحدث عنة هو المصطبة الأولي هذة المصطبة عندما تم بنائها لاول مرة تم بنائها لكي تكون مجرد مصطبة مبنية من الحجر المحلي مغطاة بطبقة من الحجر الجيري كان ارتفاعها حوالي 26 قدم وعرضها 207 قدم التركيب الداخلي غرفة دفن الملك مبنية من الجرانيت. وأثناء تنقيب في الفترة من 1924-1926, تم العثور على تمثال دوسر في غرفة الدفن. التمثال كان مشوها ولكنه متماسك، وهو الآن معروض في متحف القاهرة.