أصدرت لجنة الشئون السياسية بالنقابة العامة للمحامين برئاسة د. "إبراهيم الياس" وجموع محامي مصر الشرفاء بيانا تطالب فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة الإسراع في عزل النائب العام "عبد المجيد محمود" من منصبة الحالي ومحاسبته فورا بتهمة التقصير والإهمال الجسيم فيما يخص مهام ومقتضيات وصلاحيات عمله ؛كما طالبوا بضرورة إسناد مباشرة و متابعة التحقيقات في قضايا الفساد لهيئة قضائية مستقلة أو لشخصية قضائية نزيهة و شجاعة لم يكن يوماً متستراً -علي نظام فاسد أو بالأحرى متواطئ- مؤكدين على ان النائب العام قد عرض عليه آلاف البلاغات الرسمية التي كانت تقدم له ضد رموز الفساد والتعذيب والتزوير أبان عهد الرئيس السابق ولم يتخذ أي إجراء تجاهها وأشارت اللجنة في بيانها إلي بعض الأخطاء التي يجب محاسبة النائب العام عليها ومنها التباطؤ الواضح والغير مبرر في محاسبة الفاسدين من النظام البائد أمثال قضية ممدوح إسماعيل وبلاغات ضد احمد عز وإبراهيم سليمان والتي قرر بحفظها , وعدم إصدار قرارات سريعة مشدده ورادعة بشأنهم نكالاً بما فعلوه بمصر وشعبها. كما وضح تباطئه في استعادة هذه الثروات التي نهبوها وهربوها خارج البلاد مع أنها من حق الشعب المصري الكادح كما انه أتاح الفرصة لهرب أشخاص بأموالهم مثل رشيد محمد رشيد وحسين سالم ويوسف بطرس غالى وغيرهم من الفاسدين ومنها أيضا الإفراج عن ضباط امن الدولة بمحافظة 6 أكتوبر والمتهمين بحرق وإتلاف الملفات والمستندات الخاصة بالتحقيقات , مع ان الجريمة واضحة وكاملة ومعترف بها فكيف يخلى سبيلهم مؤكدين ان ذلك دليل علي تواطئه مع النظام الفاسد كما انه وافق علي التصريح بدراسة وتشكيل لجنة لقبول ملاليم للإفراج عن احمد عز وعصابة الفاسدين وحفظ التحقيقات.
وأضافت الشئون السياسية انم مما استاء إليه جميع المواطنين هو ما قرره مؤخرا بإخلاء سبيل 3 ضباط اتهموا بقتل المتظاهرين في الإسكندرية والتي أقرته محكمة استئناف المنتزه، برئاسة المستشار ياسر عبد النصيف ، يوم الأحد الماضي 20/3/2011، كانت النيابة قد وجهت لهم تهم القتل عمدا للمتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير.
ولذا فإن لجنة الشئون السياسية بالنقابة العامة للمحامين ومعها المحامين الشرفاء والمصريين البواسل يطالبوا المجس العسكري بإقالة النائب العام ,ويحذرون كل من يحاول أن يستهين بدماء شهداء الثورة فلن نتركه يعبث أبدا وساعتها لن نهتف بميدان التحرير بل سنحول كل شبر من هذا الوطن إلى ميدان تحرير.