نقلت بعض وكالات الأنباء العالمية عن معارضين ليبيين قولهم انهم استعادوا السيطرة على مدينة البريقة النفطية اليوم الاثنين لكن لم يتسن الحصول على تأكيد مستقل. وقال شهود عيان ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي سيطرت على البريقة في وقت سابق اليوم. وخلال القتال على مدى الاسبوع الاخير زعم كل من الجانبين مرارا تحقيق النصر في معارك المدن قبل وقت طويل من أي تحرك حاسم. وقال العقيد حامد الحاسي المتحدث باسم المعارضين في البريقة ان المعارضين اسروا 20 من افراد قوات القذافي وقتلوا 25. واضاف ان القوات الحكومية أجبرت على التراجع 20 كيلومترا من المدينة. اعلن وزير الداخلية الليبي اللواء عبد الفتاح يونس الذي انشق عن نظام الزعيم معمر القذافي ان الثوار الذين تراجعوا شرقا تحت هجمات القوات الموالية للزعيم الليبي سيدافعون عن مدينة اجدابيا "الحيوية" و"الاستراتيجية". وقال يونس ان "اجدابيا مدينة حيوية وسندافع عنها". واضاف ان "اجدابيا تقع على محور الطرق المؤدية الى الشرق، الى بنغازي وطبرق، وكذلك الى الغرب" مؤكدا ان "الدفاع عن اجدابيا مهم جدا". وبعد سقوط البريقة، باتت اجدابيا الواقعة على مسافة 80 كلم شرق البريقة و170 كلم جنوب بنغازي اخر مدينة يسيطر عليها المتمردون قبل مقرهم في بنغازي، ثاني المدن الليبية حيث مقر المجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة. وقال يونس "نعتقد ان (القذافي) سيواجه مشكلات لوجستية كبرى وصعوبات جدية لامداد قواته لانها مشتتة" على طول الساحل. وحققت قوات النظام الليبي الاحد تقدما في اتجاه معقل الثورة في شرق ليبيا بعدما استعادت مدنا جديدة مستخدمة المدفعية والطيران وتقدم خط الجبهة باتجاه الشرق بينما تسقط مدينة تلو الاخرى بايدي قوات نظام القذافي الذي اكد تصميمه على القضاء على الثورة.