كشفت مصادر داخلية لمصر الجديدة عبر رسالة مطولة موقفها من الأحداث الماضية كانت محتواها " لقد حفظ بعض الأقباط ماء وجه الكنيسة المصرية التي كان لها موقفا رسميا ممثلا في قداسة البابا شنودة لرفضه المشاركة فى مظاهرات 25يناير وبالتالي لم ينل للموقف الرسمي للكنيسة المصرية شرف المشاركة فى الثورة فى الوقت الذي شارك فيها عدد كبير من الأخوة الأقباط فيها وكانوا بجوارنا فى طنطا والقاهرة بل أحدهم قال أن التاريخ لن يرحم البابا شتوده لرقضه المشاركة بالثورة وقلت له لكن سيذكر التاريخ انكم ششاركنوربها بعيدا عن البطريرك . وهنا أذكر منهم الصديق عماد توماس الذي بكى فى ميدان الساعة لنجاح الثورة وخوقا على فشلها بعد قرار ترك الشرطة الساحة للبلطجية بل قام باصطحابنا بعد هناء يوم كامل فى طنطا لمكتبه لأخذ قسط من الراحة وتناولنا طعام كشري أنا والأصدقاء ناصر القليبى ومحمد مسعود وأمير جابر وأذكر أن كثير من الأقباط شاركوا فى الثورة وفى مقدمتهم الأستاذ منير فخري عبد النور الذي رأسته وسط ميدان التحري يهتف ويخطب فى الجماهير الحاشدة مؤيدا ومتمسكا بما تنادى الثورة من قرارات بحيل النظام وكذلك الصديق سامح مكرم عبيد الذي وقف في ميدان التحرير وأخريين لا أعرفهم ولا اعلم أسماؤهم لكن الأقباط كانوا موجودين بالتحرير وكافة المظاهرات بعواصم مصر تاركين الموقف الرسمي للأقباط وشأنهم وفق توازونات بين الكنيسة والدولة آن ذاك وقد كشفتها المستندات التي لم يتحقق منها بعد وهى خاصة بتفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية وما ستكشفه الأيام بد المستند الخطير الذي ظهر اليوم وكشف عن خطة النظام المأسوف عليه والتى تنشر وثائقها وتتضمن وإمكانية تكتيف الأقباط وإخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبره البابا شنودة في خطابة مع النظام نري أن يتم تنفيذ عمل تخريبي ضد احدي الكنائس الكبرى بالقاهرة بمعرفتنا ثم نقوم بإلصاق تلك التهمة أثناء التحقيقات في أحد القيادات الدينية المسيحية التابعة للكنيسة عن طريق جعل جميع تحريات المعمل الجنائي والنيابة العامة تتجه نحو القيادات القبطية ثم نطلع البابا علي نتيجة التحقيقات السرية ونتفاوض بين إخماد الاحتجاجات القبطية المتتالية علي أتفه الأشياء وتخفيف حدة نبرات حديثة مع القيادات السياسية وعدم تحريض رعاياه الأقباط للتظاهر والاحتجاج ودفعه نحو تهدئة الأقباط للتأقلم مع النظام العام للدولة وإما إعلان قيام القيادات الكنسية بتدبير الحادث وإظهار الأدلة علي الملاءة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي لتنقلب جميعها علي الكنيسة وخاصة أقباط مصر ورعايا البابا ومن المؤكد أن البابا شنودة سوف يمثل للتهدئة وسوف يتحول موقفة للنقيض مما يضمن تهدئة الأوضاع تماما