مطار العريش الجوى الدولى وصلت إلى منفذي رفح البرى والعوجة التجارى14 شاحنة محملة بمساعدات أسيا 1 قادمة من ميناء العريش البحري في طريقها إلى قطاع غزة . كما هبطت في مطار العريش الدولي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم طائرة المساعدات الليبية القدس 5 قادمة من مطار طرابلس الدولي وعلى متنها80 طنا من المساعدات الطبية والغذائية وقال اللواء أسامة السرجانى رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري إن 14 شاحنة كبيرة غادرت ميناء العريش البحري اليوم على متنها 150 طنا أدوية ومساعدات طبية ومواد غذائية. توجهت 4 منها تحمل 20 طنا من الأدوية والمساعدات الطبية إلى منفذ رفح البرى برفقة مندوب من الهلال الأحمر المصري لتسليمها إلى نظيرة الفلسطيني ليتولى الأخير توزيعها على المستشفيات والمنشآت الطبية في القطاع كما توجهت 10 شاحنات تحمل 130 طنا مساعدات غذائية (حبوب وبقوليات) إلى منفذ العوجة البرى في وسط سيناء(65كم) جنوب شرق العريش برفقة مندوب من الهلال الأحمر لتسليمها إلى ممثل الانروا لإدخالها قطاع غزة عبر منفذ كرم سالم جنوب قطاع غزة. هذا وقد دخل إلى قطاع غزة مساء أمس 4 سيارات إسعاف مجهزة تمثل الدفعة الأولى من المساعدات أسيا 1 إلى قطاع غزة تسلمها مندوب الهلال الأحمر الفلسطيني من نظيرة المصري عند معبر رفح البرى وسمحت السلطات المصرية في معبر رفح البرى لثمانية متضامنين وصلوا على متن سفينة المساعدات أسيا 1 بدخول قطاع غزة عبر منفذ رفح برفقة المساعدات الطبية . وسبق دخول 112 متضامنا مرافقين لاّسيا1 إلى قطاع غزة الأحد الماضي بعد وصلوهم إلى مطار العريش على من طائرة أقلتهم من مطار دمشق إلى مطار العريش الدولي. وقال القبطان بحري لواء جمال عبد المقصود مدير عام ميناء العريش البحري إن سفينة الشحن سلام التي تحمل علم السيراليون غادرت ميناء العريش اليوم بعد تفريغ حمولتها من المساعدات الإنسانية لقافلة أسيا 1 وأضاف اللواء السرجانى هبطت طائرة ليبية صباح اليوم في مطار العريش الدولي الواقع على مسافة (370كم)شمال شرق القاهرة وعلى متنها 80 طنا من المساعدات الطبية والغذائية. وصل برفقتهم 12 متضامنا ليبيا وهناك نحو 14آخرين في طريقهم إلى العريش برا للحاق بمساعدات القدس 5 مضيفا فور هبوط الطائرة قام فريق من الهلال الأحمر المصري بمتابعة تفريغ حمولة الطائرة ونقلها على شاحنات كبيرة إنتظارا لموعد دخولها قطاع غزة. مشيرا إلى أن هناك تنسيق مع كافة الجهات المعنية لإدخال المساعدات الليبية قدس 5 إلى قطاع غزة وفق الإلية المصرية المعدة سلفا لإدخال المساعدات للقطاع. هذا وسبق إرسال 4قوافل ليبية تحمل اسم القدس إلى قطاع غزة خلال العام المنصرم 2010 قال الصيد قعود منسق عام قوافل القدس الليبية إلى قطاع غزة في مؤتمر الشعب العام ورئيس اللجنة الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني في الجماهيرية الليبية يشرف على تنظيم قافلة المساعدات الليبية القدس 5 المتجهة إلى قطاع غزة كل فعاليات الشعب الليبي المتمثلة في الإتحادات والنقابات والهلال الأحمر والحركة العامة للكشافة والمرشدات والقيادات الشعبية وكافة فعاليات الشعب الليبي . وذلك في إطار تواصل شعب الجماهيرية وقائدها للاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتأكيد الاستمرار في الرسائل التضامنية التي تؤكد استمرار الجماهيرية في تقديم الدعم المستمر لرفع المعاناة عن أهلنا في قطاع غزة المحاصر الذي يعانى من جبروت وتنكيل وحصار وسجون الاحتلال الإسرائيلي . وفى هذا الإطار نناشد كافة أحرار العالم للتضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني وما يعانيه 1,5 مليون فلسطيني من حصار جعل من غزة سجنا كبيرا وأشار دعم الجماهيرية الليبية للأشقاء في غزة سيستمر ولن ينقطع لإيماننا بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ولإيماننا بأننا في حاجة للاستمرار وتعزيز المواقف النضالية إلى إن يتحرر القدس الشريف وأن ينتهي الحصار عن قطاع غزة كما نثمن التعاون الذي لمسناه من السلطات المصرية حكومة وشعبا لتسهيل وصول قافلة القدس 5 إلى نقطة الإدخال والتسليم إلى قطاع غزة لكون القافلة ضمن القوافل المستمرة التي تحمل مساعدات طبية وأدوية وتجهيزات طبية وملابس وخيام ومواد غذائية والتي من المقرر دخولها قطاع غزة صباح باكر ووفق الإلية المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الأدوية والمساعدات الطبية والملابس يتسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني من نظيرة المصري عبر منفذ رفح البرى أما المواد الغذائية سيتم التنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري في العريش لترتيب إنطلاق شاحنات المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عبر منفذي العوجة وكرم سالم جنوبي قطاع غزة . ويرافق القافلة 35 متضامنا من كافة شرائح شعب الجماهيرية الذين تضامنوا مع هذه القافلة لتكون رسالة واضحة وجلية للشعب الفلسطيني وعالم أجمع بأن هذه القوافل تحمل في مضمونها موقف الجماهيرية قائدا وشعبا
أحوالناس محافظ شمال سيناء ..أبناء مصر نسيج واحده تزيده الأزمات صلابة وترابط كتب .. ماهر إسماعيل أكد اللواء مراد محمد موافي محافظ شمال سيناء في تهنئة للإخوة المسيحيين في شمال سيناء أن أبناء مصر مسيحيين وأقباط نسيجا واحد تزيده الأزمات صلابة وترابط جاء ذلك خلال زيارته لمطرانية الإخوة المسيحيين بضاحية السلام بالعريش لتقديم التهنئة بالعيد وبرفقته القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية وأعضاء المجموعة البرلمانية ورجال الدين الإسلامي وكان في إستقبالهم الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية وعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحي والأسر المسيحية . وأشار المحافظ على وحدة الشعب المصري في مواجهة كافة التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي وضرورة التصدي لها وأضاف برغم فظاعة ما حدث في الإسكندرية إلا أنه لا يجب أن يفسد فرحتنا والإحتفال مع الإخوة المسيحيين بالعيد . ووصف بيان الرئيس مبارك بأنه كان قويا وحازما في مواجهة حادث كنيسة القديسين معبرا عن شعور كل مصري بأن الحدث يمس مصر كلها وكانت كافة إجراءات الدولة تجاه ذلك الحدث تسير في طريقها السليم كما كانت حكمة البابا شنودة الثالث في معالجة الموقف وقولة لن يستطيع أحد إفساد احتفالنا بالذكرى العطرة لمولد السيد المسيح . وأشار المحافظ إلى الموقف الوطني لرجال الدين بالكنيسة والأزهر الشريف للرد على مثل هذه المكائد والتدابير ضد وحدة الأمة وأن مصر آمنة بوحدة أبنائها في نسيج واحد . وأعلن الدكتور منير محمود عطية أمين الحزب الوطني الديمقراطي بالمحافظة أن الدماء الذكية للمسلمين والمسيحيين أختلطت في الحادث الإرهابي مشيرا إلى أن أبناء سيناء سبق أن عانوا من هذا الإرهاب الأعمى الذي استهدف أمن واستقرار البلاد وضرب السياحة وها هو الآن يحاول النيل من وحدة الوطن بإثارة الفتنة ولكنه هيهات أن يحقق الإرهاب هدفه في ظل وحدة الجميع ومواجهته . وأكد الشيخ سيد عبد المجيد وكيل مديرية الأوقاف أن مصر هى كنانة الله فى أرضه وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم عدة مرات وأن أبنائها من مسلمين ومسيحيين ضربوا أعظم الأمثلة فى الوحدة الوطنية على مر التاريخ مشيرا الى أن الارهاب لا يقره دين ولا شريعة وأن الاسلام هو دين التسامح والرحمة والسلام وكذلك المسيحية . ومن جانبه أشار الشيخ محمد بدير الداعية الاسلامى الى وحدة الأمة وأن الجميع من مسلمين وأقباط يعيشون على أرض واحدة ويجمعهم وطن واحد ومصر هى بلد التسامح والمحبة للجميع . وأكد الدكتور سليمان عرادة عضو مجلس الشعب أنه باسم أعضاء المجموعة البرلمانية يستنكر الحادث باعتباره موجها ضد الشعب المصرى بجميع فئاته وطوائفة وأن هدفه زعزعة أمن واستقرار مصر . وقال سعيد العيسوى أمين التثقيف والتدريب بالحزب الوطنى أننا جميعا مسلمين وأقباط نعيش على أرض مصر وجميعنا مصريون وخلال حرب أكتوبر 1973 كان المسلم والمسيحى جنبا الى جنب فى المعركة وقد ارتوت رمال سيناء بدماء الشهداء منهم . ومن جانبه أكد الأنبا قزمان أن كل المصريين اخوة وأحباء وأسرة واحدة على أرض الوطن مصر التى باركها الله وكل شعبها مبارك بكلمة الله ووعده وأن مصر دائما مستهدفة ولكن دماء الشهداء التى سالت فى الأسكندرية ستكون لها نتيجة عكسية لما يريده الحاقدون الذين ظلموا أنفسهم وسلموها للشيطان وأن أعمالهم الشريرة والمخزية ستزيد مصر قوة ووحدة وحب والتئام . وأعلن أن ما يعزى قلوبنا مع شدة الألم هو اهتمام الرئيس مبارك وجميع المسئولين فى الدولة وأن احتفالنا بعيد ميلاد السيد المسيح تنير الضمائر وتريح النفوس وتعمل على نشر الخير فى ربوع الأرض كما كان لموقف أبناء سيناء فى مواساتنا وتقديم العزاء وخاصة المحافظ والشيوخ الأفاضل بالأوقاف والأزهر الشريف و مشاركتنا فى الاحتفال بالعيد الأثر الاكبر فى نفوسنا .