وصلت إلى مطار العريش المصري صباح اليوم الأربعاء طائرة مساعدات ليبية ضمن قافلة ( القدس 5 ) في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وقال الكابتن محمود عربي مدير عام مطار العريش الدولي أن الطائرة تقل نحو 80 طنا من المساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية وبطاطين ومواد غذائية. وأضاف انه رافق هذه المساعدات على متن الطائرة 12 متضامنا ليبيا. وقال مصدر أمني أنه سيتم السماح بعبور المتضامنين الليبيين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي بعد أن حصلوا على الموافقات اللازمة. وتحمل القافلة معونات مقدمة كتبرعات من الجمعيات والمؤسسات الأهلية وروابط واتحادات الجماهيرية الليبية والشعب الليبي وتنظمها اللجنة الأهلية الليبية الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني . وسمحت مصر في أغسطس الماضي بدخول قافلة المساعدات الليبية " القدس 4 " إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وكانت مكونة من 16 شاحنة تقل نحو ألف طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية وألبان الأطفال والحليب والعصائر والمياه المعدنية والمواد الغذائية وملابس وأغطية ومستلزمات العيد إلى جانب فرش للمساجد وخيام وحقائب مدرسية مجهزة بالأدوات المدرسية للأطفال وأربع سيارات للركوب. وعلى نفس الصعيد قال مسؤول أمني بشمال سيناء أنه قد وصل إلى العريش ( برا ) عدد آخر من المتضامنين الليبيين ، وذلك للانضمام إلى المتضامنين القادمين ( جوا ) ومرافقة المساعدات أثناء دخولها إلى قطاع غزة . وقال اللواء أسامة السرجاني السكرتير المساعد لمحافظة شمال سيناء ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري فرع العريش أن عمليات إدخال معونات قافلة " آسيا – 1 " إلى قطاع غزة قد بدأت وذلك عن طريق معبر رفح الحدودي حيث يسمح بعبور الأدوية والمعونات الطبية ومعبر العوجة بوسط سيناء على الحدود مع إسرائيل حيث يسمح بعبور بقية أنواع المعونات. وأضاف أنه جارى نقل الأدوية والمستلزمات الطبية إلى معبر رفح وتقدر بنحو 15 طنا وسيم نقل باقي المساعدات من المواد الغذائية إلى معبر العوجة لإدخالها إلى قطاع غزة مرورا بالأراضي الإسرائيلية . وسمحت السلطات المصرية ليل الثلاثاء بدخول أربع سيارات إلى قطاع غزة كانت على متن السفينة (السلام ) التي كانت تحمل معونات القافلة (آسيا 1 ) والتي رست على رصيف ميناء العريش يوم الثلاثاء. وفتحت مصر معبر رفح استثنائيا ليل الأحد الماضي حيث سمحت بدخول 112 متضامنا إلى قطاع غزة ضمن قافلة (آسيا 1). وانطلقت قافلة " آسيا – 1 " من الهند وتهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والاغاثية ولعب الأطفال ، وتمثل 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني ويرافقها متضامنين من أساتذة الجامعات والصحفيين والمحامين وطلاب الجامعات وأعضاء منظمات المجتمع المدني من مختلف الديانات وتعتبر الأولى من نوعها انطلاقا من اهتمام آسيا والشعب الآسيوي بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة .
