توفير الحرية مقدم على تطبيق الشريعة الإسلامية وأؤيد إنشاء أحزاب سياسية على أساس دينى سواء إسلامية أو مسيحية العلماء الأقوياء هجروا مصر والأزهر يحتاج الى إصلاح لكى يعود لممارسة دوره العالمى الجهاد فرض على كل مسلم والعمليات الإستشهادية أمر مجاز للمجاهدين فى فلسطين والعراق وأى بلد إسلامى لا تملك السلاح للدفاع عن أراضيها علماء الشيعة أقويا لأنهم ليسوا موظفين فى الحكومات مثل علماء السنة ... والتقارب بين السنة والشيعة يمكن أن يحدث إذا توقف الشيعة عن سب الصحابة رضى الله عنهم قال الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين أن توفير الحرية بكافة أنواعها فى البلدان العربية مقدم على تطبيق الشرعية الإسلامية وذلك لأن الشريعة تطبق فى مناخ يسوده الحرية والعدل والمساواة ، جاء ذلك فى حواره مع برنامج الحياة والناس مع رولا خرسا على قناة الحياة ، مؤكدا أنه لا يمانع فى إقامة أحزاب سياسية على أساس دينى سواء كانت إسلامية أو مسيحية لأنه من غير المعقول أن يمنع الشخص من ممارسة السياسية لأنه متدين وأشار القرضاوى الى أنه قال للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى لقائه معه منذ أيام أنه لابد من إصلاح الأزهر الشريف لأن الأزهر مؤسسة عالمية لها 40 الف خريج فى مختلف دول العالم ، مؤكدا الى الإصلاح يمكن أن يكون بالعودة الى القديم وأنه فى السنوات الأخيرة تم إنشاء العديد من المعاهد الأزهرية بدون تحديد الهدف منها وبدون توفير المدرسين الأكفاء ، وأصبحت الجامعة الأزهر تدرس مناهج سطحية مثل باقى الجامعات المصرية حيث أول 500 جامعة فى العالم ليس بها جامعة واحدة عربية ، مشيرا الى أن خريجى المعاهد الأزهرية لا يستطعون قراءة ثلاث سطور فقط من الكتب القديمة التى تعلمنا منها لأنهم فى عصر المذكرات وأضاف القرضاوى أننا فى حاجة الى دعاة أقوياء قادرين على مخاطبة المواطنين والعالم الإسلامى وللأسف أنتشر فى الفضائيات دعاة ليسوا مؤهلين للإفتاء والدعوة ، لافتا الى أن العلماء المصرين الأقوياء تركوا مصر وهجروا الى دول عربية أخرى وأصبح الدعادة الموجودين ضعفاء وأوضح الدكتور القرضاوى أن الشيعة أكثر تنظيما من السنة وأن أئمة الشيعة أقوياء ولهم قدسية أكبر لأنهم ليسوا موظفين فى الحكومات مثل أئمة السنة ، وأن الذى يدفع ويتحمل مصاريف أئمة الشيعة الشعب عن طريق الخمس من الدخل يدفعه كل مواطن ، لافتا أنه عندما كان فى طهران فى عهد الرئيس الأسبق لإيران قابل كبار علماء الشيعة من أجل تقارب بين السنة والشيعة وبالفعل بدأت خطوات للتقارب ولكن لا يمكن أن يحدث تقارب بدون أن يتوقف الشيعة عن سب الصحابة عثمان وعمر وأبو بكر رضى الله عنهم وأضاف القرضاوى أنه ضد حدوث المد الشيعى فى مصر لأن ما يميز الشعب المصرى أنه شعب سنى واحد ويكفى وجود الأقباط فى مصر لأن البلد لا تحتاج الى حدوث فتن جديدة ، لافتا أنه قابل أحد كبار رجال الدولة المصرية عندما كان فى زيارة الى دولة قطر وقال له يجب إصلاح الأزهر الشريف لكى يعود لممارسة دوره العالمى فى نشر الإسلام بمفهوم الوسطية المعتدل فقال له المسئول الكبير أننا نريد أن نصلح الأزهر الشريف ولكن بدون أن يكون الأزهر فى مواجهة الحكومة ، يعنى المسئولين عاوزين أزهر موالى للحكومة وأكد الدكتور القرضاوى أن الجهاد فرض على كل مسلم والجهاد يجوز فى فلسطين والعراق وفى أى دولة عربية أو إسلامية تتعرض لإعتداء من دولة اخرى ، مشيرا الى أن الجهاد يكون لجميع المسلمين فى شتى بلدان الأرض ، مشيرا الى العلميات الإستشهادية فى فلسطين والعراق أمر جائز لعدم وجود أسلحة فى أيدى المجاهدين للدفاع عن بلدهم ضد الإحتلال ، لافتا الى أن الجهاد فى الإسلام ليس القتال فقط لأنه هناك 13 نوعا من الجهاد مثل جهاد النفس والشيطان وأضاف القرضاوى فى حواره مع الإعلامية رولا خرسا أنه ليس ضد اليهود ولا السامية ولكنه ضد الصهيوينة التى تقوم بالإعتداء على المسلمين وتحتل أراضيهم وتقتل أطفالهم ، لافتا أنه كان فى لندن منذ 6 سنوات تقريبا وقام اليهود بعمل مظاهرات ضده لإخراجه من لندن والذين قاموا بالدفاع عنه هم حاخامات يهود ضد قيام إسرائيل لأنها اساس الخراب فى العالم وأن 8 من الحاخامات اليهود قاموا بزيارته فى منزله وتوفير الحماية له وقاموا بإصطحابه حتى المطار