يتباهى شباب بلدة «بن سكران» التي تقع غرب الجزائر بهواية تربية وتدريب الكلاب من فصيلة «السلوقي»، التي تصطاد أرانب وذئاب وثعالب وغيرها من الحيوانات البرية التي تجري مطاردتها وآخر إحصائية تشير إلى أن أكثر من مئة عائلة تمتلك كلاباً من فصيلة السلوقي مدربة. ومنها من حولت الهواية إلى حرفة إذ تقوم بتدريب الكلاب على الشراسة والمطاردة وبيعها لهواة الصيد. وكانت الحكومة الجزائرية في الثمانينات ترعى مهرجاناً وطنياً لكلاب السلوقي يدوم عدة أيام تقام خلاله مسابقات وعروض جمال، وتمنح الجوائز لأحسن المربين. لكنها تخلت عن تلك المهرجانات ويتابع عدد كبير من سكان المنطقة هذه المسابقات ويشجعها المزارعون كثيراً كونها تخلصهم من هجوم الذئاب المستمر على قطعانهم.