كشفت تحقيقات نيابة الساحل عن مفاجأت فى واقعة مقتل المدرس الالمانى تبين ان الجريمة وقعت بعد سهرة حمراء لممارسه الشذوذ .. حيث قاوم بعدها المتهم بقتله وفر هاربا. أدلى المتهم بتفاصيل ارتكابه الواقعة وقال أنه تعرف على المجنى عليه منذ 3 سنوات بمدينة دهب بجنوب سيناء وبعد أن عاد المجنى عليه الى القاهرة دعاه الى الحضور الى شقته بمنطقة الهرم ومارس الشذوذ معه.. وبعد فترة لم يتمكن المتهم من الاستمرار فى وظيفته بمدينة دهب فطلب من المجنى عليه بالبحث عن فرصة عمل له واتصل به المجنى عليه للحضور الى شقته بمنطقة الساحل لممارسة الشذوذ معه وبعد ان حضر المتهم إليه ومارس الشذوذ معه قام بخنقه وكتم انفاسه بإستخدام مخدة حتى تأكد من وفاة المجنى عليه وقام المتهم بسرقة مبلغ 500 جنيه وتليفون محمول وكاميرا فيديو والسيارة الخاصة بالمجنى عليه وفر هارباً. واضاف المتهم انه اخذ السيارة واعطاها لسمكرى صديقه وقال له انه اخذها تخليص حق وطلب من التصرف فيها وقال انه تخاص من المجنى عليه ليستولى على امواله لانه يمر بضائقه ماليه وعليه احكام نفقه لا يستطيع الوفاء بها. وكانت أجهزة الامن بالقاهرة قد تمكنت من كشف غموض العثور على جثة مدرس ألمانى الجنسية عثر على جثته داخل شقته بمنطقة الساحل.. تبين أن وراء قتل المجنى عليه صديقه بعد أن قام بممارسه الشذوذ معه داخل غرفة النوم الخاصة بالمتهم.. تم إلقاء القبض على المتهم وإحيل الى النيابة للتحقيق. وكانت أجهزة الامن بالقاهرة قد تلقت بلاغا من الاهالي بشارع خلوصي بانبعاث رائحة كريهة من شقة جارهم المدرس. انتقل على الفور ضباط المباحث بالقاهرة وعثر علي جثة فؤاد حسن (46 سنة) في حالة تعفن رمي ومقيدة بحبل غسيل وعثر على التليفزيون في حالة تشغيل على قناة اباحية اجنبية وعثر على مجموعة من الادوات الجنسية ومجموعة من الشرائط الاباحيهوتبين اختفاء مفاتيح الشقة واختفاء السيارة والتليفون المحمول وبعض المتعلقات الشخصية للمجني عليه كما عثر على عدد من زجاجات الويسكي، حيث تبين سلامة جميع منافذ الشقة مما يرجح ان القاتل على صلة بالمجني عليه ويرجح ان الوفاة منذ ثلاثة الى اربعة ايام كما لم يعثر على اي اصابات ظاهرة بالجثة ورجح مفتش الصحة ان الوفاة بسبب اسفكسيا الخنق، وتبين من التحريات ان المجني عليه مقيم بألمانيا منذ 10 سنوات ويتردد على مصر من حين لاخر كما تبين أن وراء قتل المجنى عليه صديقه ويدعى حسام الدين محمد (24 سنة) عاطل ومقيم بمحافظة الدقهلية.