أعتبر عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، أن الإحتفال باليوم العالمي للإيدز مرض نقص المناعة المكتسب والذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام، من أبرز الفرص المتاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص للتشجيع على إحراز التقدم في الوقاية من وباء الإيدز، وعلاج مرضاه، ورعايتهم في البلدان التي ترتفع فيها معدلات وقوعه في شتى أنحاء العالم. وأضاف في بيان له: بالرغم من أن معدل انتشار الإيدز منخفضًا في منطقتنا العربية، إلا أن الأمر لا يزال يحتاج إلى إستمرار الجهود من أجل توفير العلاج والدعم للمصابين، لتجنب ظهور حالات جديدة، كما أن على المنظمات والجهات المانحة تمويل الأبحاث العلمية لاكتشاف العلاج الناجح له، كما حدث من قبل في مواجهة أوبئة عديدة، ومنها البلهارسيا وشلل الأطفال. وقال: إن الأمانة العامة للجامعة العربية تعمل وبالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، لتطوير برامج خدمات نقل الدم من خلال الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، لمنع انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب عن طريق نقل الدم الملوث، وكذلك التنسيق والتعاون في هذا الشأن مع برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز. وأضاف: كما تسعى ومن خلال مجلس وزراء الصحة العرب على وضع خطة عربية متكاملة بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المانحة، لمكافحة وباء نقص المناعة البشري، والتركيز على التوعية والتثقيف الصحي، وبحث آليات الوصول إلى الفئات الأكثر عرضه لهذا الوباء، ورصد التشريعات والقوانين والاستراتيجيات الوطنية في المنطقة العربية، وإشراك وزارات الإعلام، والتربية والتعليم، والداخلية، والشؤون الاجتماعية، الصحة، والسكان والأسرة، والقادة الدينيين، والبرلمانيين، والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والشخصيات العامة في حملة عربية للتوعية ضد الإيدز، خاصة وأن الهدف السادس من الأهداف الإنمائية للألفية الخاص بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، والملا ريا وغيرهما من الأمراض، يدعو إلى وقف انتشار فيروس الإيدز بحلول عام 2015.