تحتفل دول العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز، وذلك بغرض حث الناس في جميع أنحاء العالم على إذكاء الوعي بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه، وإبداء تضامن دولي من أجل التصدي لهذا الوباء. وتركز الأممالمتحدة خلال الأعوام 2009 - 2010 في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز على "حقوق الإنسان وإتاحة الحصول على خدمات الوقاية والعلاج والرعاية والدعم للجميع"، وتتناول حملة الإيدز العالمية هذا العام موضوع الإتاحة الشاملة وحقوق الإنسان، ويحمل الاحتفال بيوم الإيدز العالمي 2010 شعار "اتحاد العالم لمواجهة الإيدز.. هادفًا نحو أجيال خالية من إصابات الإيدز الجديدة، خالية من الوصمة والتمييز، وخالية من وفيات الإيدز". تشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2009 إلى أن هناك حوالي .433 مليون نسمة يحملون فيروس الإيدز وأن عام 2008 شهد وقوع نحو 7.2 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس و2 مليون حالة وفاة. وتحدث ثلث الإصابات الجديدة ووفيات الإيدز التي تسجل الآن في جميع أنحاء العالم في ثمانية بلدان من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. كما تشير التقديرات إلى أن وباء الإيدز والعدوى بفيروسه أصاب 60 مليون نسمة منذ اكتشافه عام 1981، وأن 20 مليونًا من أولئك المصابين قضوا نحبهم بسببه.. ويفيد برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بأن خدمات الوقاية الأساسية من فيروس الإيدز لا تتاح إلا لخمسة الأشخاص المعرضين لمخاطر الإصابة بذلك الفيروس، ولم يكن عدد المستفيدين من خدمات العلاج ذات الصلة، في منتصف عام 2006، يتجاوز 24 % من مجموع المرضى.