تسبب المشروع المثير للجدل الذي قرر الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم إنشاءه وسط الحقول والمسمى بالممشى السياحي الى قيام إدارة التنمية السياحية بديوان عام المحافظة بطرد الموظفين المتعاقدين فيها بدعوى ان الممشى السياحي قد اكل كافة الميزانية الخاصة بصندوق تنمية الخدمات السياحية والذي كان يتم صرف رواتب العاملين منه حيث قامت إدارة السياحة حتى ألان بإنهاء عقود ستة من العاملين بها وأكدت على جميع العاملين والبالغ عددهم 70 موظفا متعاقدا ان من ينتهي عقده فلن يتم التجديد له بالرغم من قيامهم بالتجديد لبعض المتعاقدين القريبين من كبار موظفي المحافظة حيث تم التجديد لنشوى محمد ابو الوفا لان حماتها تعمل مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمحافظة كما تم التجديد لشيماء جلال عبد الحليم لان زوجها تربطه صلات قوية بمحمد كمال مدير هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة وقد رفض الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم مقابلة اى من العاملين الذين تم إنهاء عقودهم حيث حاولت نانسي ميلاد عطية مقابلته لتجديد عقدها الا انه رفض بحجة ان المقبلات تكون للمواطنين وليس للموظفين كما تعامل معها مكتب السكرتير العام بأسلوب غير لائق حينما استدعى لها الأمن لإخراجها من المحافظة بينما تؤكد انها لم يخطروها قبل إنهاء العقد او ينذروها بالرغم من حاجتها للعمل لمساعدة أسرتها وزوجها فى ظل الغلاء الذى تعيشه الأسر المصرية وتؤكد ان من تم انهاء عقودهم ليس لهم اى واسطة اما من يتمتعون بالواسطة فيتم تجديد عقودهم وهو الأمر الذي ادى الى قلق 70 متعاقدا فى ادارة السياحة بينما حاول محمد كمال التنصل من المسئولية قائلا ان الممشى السياحى هو السبب فى انهاء هذه العقود لانه تكلف حتى الان اكثر من 5 ملايين جنيه واتى على اموال صندوق السياحة فى ظل تراجع موارد الصندوق بعد اغلاق كافتيريا المدينة والقرى السياحية على بحيرة قارون كنوز والواحة وهى التى كانت المورد المغذى للصندوق واشار الى انه لن يجدد اى عقد لمن يعملون تابعين لادارة السياحة فى الوقت الذى طالب المتعاقديم من المحافظ نقلهم الى اى ادارة اخرى سواء المحاجر او المواقف او غيرها من الادارات التى تمتلىء بها المحافظة بدلا من تشريدهم بعد اكثر من 7 سنوات من العمل بالمحافظة يذكر ان الممشى السياحى هو عبارة عن مكان وسط المزارع اراد محافظ الفيوم ان يجعله متنفسا للمواطنين للقضاء على الزحام وسط مدينة الفيوم ويخشى الكثير من اهالى الفيوم من تحوله الى وكر للرذيلة والاعمال المنافية للاداب خاصة انه يقع بعيدا عن اعين المواطنين ووسط الحقول حتى ان البعض اطلق عليه ممشى الفساد وممشي العشاق.