نبذة تاريخية عن السياحة العلاجية فى مصر : لقد جاء ذكر العلاج فى جو مصر منذ أيام الإغريق فذكرها سقراط وهو أحد مؤسسي علم العلاج الطبيعي المناخي فى صحائف مشهورة تحت عنوان "مصر والعلاج المناخي " كما ذكرها جالينوس ونصح بالإنتقال إليها والإستمتاع بجوها الدافئ ورياحها البحرية المنعشة ولم يقتصر ذكر تأثير مناخ مصر على لسان المشتغلين بالطب فقط فقد جاء ذكرها فى صحائف المؤرخين أمثال هيرودوت الذي قال" أن بها ما يتمتعون به فى الحياة السياحة العلاجية" أماكن السياحة العلاجية في مصر تنقسم أماكن السياحة العلاجية في مصر إلى : محافظات تعتمد أساساً على جوها الطبيعي وأماكن تقديم الخدمة بها مثل: محافظة أسوان حيث يوجد فيها ( مستشفى أبو سنبل – بنك الدم الإقليمي – المستشفى التعليمي ) محافظة جنوبسيناء يوجد فيها ( مستشفى شرم الشيخ الدولي – والعديد من القوى السياحية ) . مدينة الأقصر وهى مدينة غنيه بالمزارات السياحية والجو الممتع فى الشتاء كما يوجد بها مستشفى على أحدث طراز فى العالم إلا وهى مستشفى الأقصر الدولي . أماكن تجمع بين المياه المعدنية والجو الطبيعي الذي يساعد فى العلاج : محافظة البحر الأحمر: حيث يوجد فيها ( مستشفى الغردقة العام – كما يوجد عدد 2 مستشفى خاص تعمل فعلا بالتعاقد مع جهات خارجية – كما يوجد مركز عالمي لعلاج الأمراض الروماتزمية للمفاصل والأمراض الجلديه والصدفية . مدينة سفاجا : وتقع مدينة سفاجا فى محافظة البحر الأحمر وهى غنية بالعديد من المكونات الطبيعية التي لها دور أساسي فى علاج العديد من الأمراض المستعصية وتتمثل مكوناتها الطبيعية فى رمالها السوداء المتميزة ومياه البحر ذات الملوحة العالية وأشعة الشمس فوق البنفسجية والنباتات الطبية البرية والتي قل أن تجتمع فى أى بقعة أخرى فى العالم0 وقد أعطت نتائج مذهلة فى علاج كثير من الأمراض مثل الروماتويد – الصدفية – الذئبة الحمراء وغيرها من الأمراض وتعتبر سفاجا نموذجاً ناجحاً للاستشفاء البيئي. محافظة الوادي الجديد : حيث يوجد بها ( عيون واحات الخارجة – عيون الواحات الداخلة – عيون واحات سيوه – عيون واحات الفرافرة كما يوجد واحة بكل مستشفى مركزي يقدم مستوى لائق من الخدمة) محافظة جنوبسيناء : يوجد بها ( عيون منطقة شبه جزيرة سيناء عيون موسى – كما يوجد دير سانت كاترين ) حلوان منارة الطب الطبيعي : وتتميز بجوها الجاف ، ونسبة رطوبة لا تتجاوز 58 % بالإضافة إلى عدة عيون معدنية وكبريتية لا مثيل لها فى العالم من حيث درجة النقاء والفائدة العلاجية . وقد أنشئ بها مركز كبريتي للطب الطبيعي وعلاج الألم والأمراض الروماتزمية ويرجع تاريخ العلاج بمياه حلوان إلى عام 1899 ، ثم جددت الحمامات عام 1955. وقد أسس مركز حلوان الكبريتي للروماتيزم والطب الطبيعي ،ويضم المركز نخبة من الأطباء المتخصصين فى الأمراض الروماتيزمية والطب الطبيعي. وتتميز مراكز حلوان بأنها تجمع ما بين العلاج البيئي والعلاج الدوائي والطبيعي. كل هذه المناطق يمكن أن تستغل لجذب السياحة العلاجية والتي يمكن أن تطرح للمستثمرين الأجانب حيث إنها تحتاج إلى خبرة فى مجال السياحة العلاجية ويمكن الإستعانة بهذه الخبرات بالإشتراك مع وزارة السياحة لدعوة بيوت الخبرة العالمية لزيارة هذه الأماكن على الطبيعة وعمل تصور لما يمكن تنفيذه فى هذه المناطق المختلفة.