ذكرت وكالات "إن مصادر دبلوماسية غربية وعربية أفادت بأن ترتيبات تجرى لعقد مؤتمرين حول مصير عملية السلام في الشرق الأوسط يعقد أولها في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي استطاع مؤخرًا أن يحصل على موافقة أميركية عليها، والثانى في إطار قمة الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، بمشاركة من الرئيس الأميركي باراك أوباما وقيادات الدول والمنظمات الأطراف والراعية لعملية السلام". ووفق ما ذكر ، "أنه يجري الترتيب لعقد المؤتمر الأول في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري في العاصمة الفرنسية بمشاركة أوروبية وعربية واسعة على مستوى القمة إلى جانب مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" التي تقول المصادر إنه أعطى موافقة محسوبة لهذه المشاركة لوزيري خارجية فرنسا "برنار كوشنير" وإسبانيا خلال زيارة مشتركة لهما من يومين لإسرائيل". "وأن الهدف من المؤتمر حسب المصادر هو إعطاء دفعة جديدة للإبقاء على عملية التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي الهشة من خلال حزمة من الضمانات السياسية والاقتصادية يمكن أن توفر للقيادات السياسية على الجانبين القدرة على الاستمرار في التفاوض المباشر".