أشار العشري أن أعداد المعتمرين زادت هذا العام بنسبة 17% عن العام الماضي.. وبلغ عدد تأشيرات العمرة التي سلمتها الوزارة هذا الموسم حوالي 575 ألف تأشيرة، مقابل 491 ألف تأشيرة العام الماضي كما اختفي الانخفاض المزعوم لشهر رمضان..حيث زادت أعداد المعتمرين بشهر رمضان أيضا.. وبلغت هذا الموسم 182 ألف معتمر مقابل 153 ألف معتمر في عمرة رمضان الموسم الماضي.مشيرا إلي انه رغم هذه الزيادة في الأعداد إلا أن الموسم مر بسلام وبدون أزمات تعكر صفو المعتمرين بإستثناء حالات بسيطة وتم حلها قبل تفاقمها وآخرها معتمرو شركة سما للطيران. نفي وكيل أول وزارة السياحة ما رددته بعض شركات السياحة مؤخرا حول وجود قصور من جانب الشركات والوكالات السعودية في موسم العمرة الحالي وهو ما سيؤدي إلي انخفاض أعداد المعتمرين المصريين هذا العام. مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح بدليل أن هناك 17% زيادة في أعداد المعتمرين هذا العام مقارنة بالعام الماضي.. رغم الضوابط الجديدة التي أصدرتها السلطات السعودية وقرار تصنيف الفنادق بالمملكة ..لافتا الي أن عدد المعتمرين تجاوز 575 ألف معتمر بنهاية الموسم مقارنة ب 491 ألف فقط في العام الماضي. وأضاف العشري أن وزير السياحة زهير جرانة كان يتابع أولا بأول أحوال المعتمرين وإصدار توجيهاته لجهات متابعة العمرة بالتدخل الفوري لحل أية مشكلة تواجه المعتمرين بالتنسيق مع السلطات السعودية والأردنية.. وهناك تعاون كبير من السلطات في الدولتين مع لجان وزارة السياحة التي سيستمر عملها حتى عودة آخر معتمر.. وأكد العشري ان تقارير اللجان بالموانئ كشفت عن وجود هدوء تام ساد رحلات السفر والعودة خاصة معتمري البري والبواخر والذين انخفض عددهم كثيرا هذا العام لصالح رحلات الطيران.. كما كان هناك انتظام كبير سواء من أتوبيسات السياحة أو العبارات والبواخر الناقلة للمعتمرين.وقال إنه لا يوجد قلق من حدوث أي تكدس أو زحام في رحلات العودة المتبقية خاصة بالبري والبواخر.. مشيرا إلي انخفاض أعداد معتمري البري والبواخر هذا العام لصالح الطيران.. وبلغ عدد معتمري البري 55 ألف معتمر مقابل 66 ألفا الموسم الماضي والبواخر 39 ألف معتمر مقابل 73 ألف العام الماضي مما يؤكد قلة الضغط علي الموانئ والعبارات في العودة. ولفت إلي أن لجان وزارة السياحة المكلفة بمتابعة رحلات العمرة والإشراف علي سفر وعودة المعتمرين أعمالها بموانئ سفاجا ونويبع بمصر والعقبة الأردني وميناء جدة البحري بالسعودية ..تعمل هذه اللجان علي مدار 24 ساعة يوميا وتستمر بالموانئ حتى عودة آخر معتمر بعد رمضان .. تنفيذا لتعليمات زهير جرانه وزير السياحة الذي أصدر تعليماته للجان بالعمل علي راحة وسلامة المعتمرين والتدخل الفوري لحل أية مشكلة تواجههم. وأوضح أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة النقل في تنفيذ رحلات العمرة البرية والبواخر.. مشيرا إلي أنه تم الاتفاق مع وزارة النقل أنه في حالة وجود عطل بأي باخرة أو عبارة نقل المعتمرين لأكثر من 12 ساعة يتم الحجز في فنادق للمعتمرين علي نفقة الوكيل الملاحي ... وإذا استمر العطل أكثر من ذلك يتم نقلهم بالطيران أيضا علي نفقة الوكيل الملاحي .. وقال إنه تم ربط كافة اللجان لاسلكيا مع غرفة عمليات الحج والعمرة الرئيسية بالوزارة للتدخل الفوري لحل أية مشكلة .وأضاف أن لجان المتابعة بوزارة السياحة المتواجدة في الموانئ والمطارات لم تسجل أي حالات تكدسات أو زحام من المعتمرين حتى الآن ، وأن الشركات السياحية المنظمة لموسم العمرة ملتزمة بتنفيذ برامجها. أكد أسامة العشري أنه تم التنسيق مع شركتي مصر للطيران و الجسر العربي لتوفير أي رحلات إضافية تطلبها السياحة في حالة وجود أعداد زائدة من المعتمرين الذين تخلفوا عن رحلاتهم لحضور ختم القرآن بمكة بجانب المعتمرين الحاجزين علي شركة سما السعودية للطيران التي أوقفت رحلاتها بسبب الخسائر التي تعرضت لها مؤخرا حيث أن الشركة "المصرية للطيران "التابعة للقطاع الخاص " تقوم بنقل 165 معتمرا يوميا فقط في حين أن المطلوب إعادتهم حوالي 2300 معتمر يحملون تذاكر عودة علي خطوط "سما السعودية"..وسيتم خصم قيمة كل رحلة من خطاب الضمان لدي وزارة السياحة والذي تزيد قيمته عن 2 مليون جنيه. أوضح وكيل أول وزارة السياحة أنه بالنسبة لمعتمري البر فأن الموقف أفضل هذا العام وأن كل المؤشرات تؤكد عدم حدوث أية تكدسات سواء بالموانئ السعودية أو الأردنية أو المصرية حيث يوجد حوالي 175 أتوبيسا وطاقة كل أتوبيس مابين 40 إلي 45 معتمرا .مشيرا إلي انه يمكن نقل 60 أتوبيسا يوميا من العقبة إلي نوبيع وبذلك تنتهي عودتهم جميعا خلال ثلاثة أيام. أضاف أن هناك ترتيبات مع شركة الجسر العربي باستيعاب أعداد أكبر من الأتوبيسات في حالة وجود أعداد زائدة بالنسبة لرحلات البواخر حيث لا تعمل سوي باخرتين هي مودة ومحبة ولا تزيد طاقة كل منهما عن 1000 راكب فقط يوميا. قال العشري أنه بناء علي توجيهات وزير السياحة زهير جرانه فقد طلب من عبد العزيز حسن وكيل الوزارة للرقابة علي الشركات ومصطفي عبد اللطيف مدير عام الشركات بالوزارة واللذان يتواجدن حاليا بالمملكة العربية السعودية خلال فترة العودة وحتى عودة آخر معتمر بضرورة تواجد لجان السياحة في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمملكة لمتابعة حركة عودة المعتمرين وربط جميع اللجان بشبكة اتصالات لاسلكية موحدة حتى تكون هناك رؤية واضحة لحل أي مشكلة بمجرد حدوثها دون حدوث أي إرتباك وبما لا يعرض المعتمرين لأي أضرار أو قلق أو ما يعكر صفو الرحلة المباركة.