صرح وزير الكهرباء والطاقة إن قطاع الكهرباء يستثمر خلال خطة 2007/2012 حوالي 80 مليار جنيه وضعت كمشروعات جديدة في القطاع ، ويخطط لاستثمار 120 مليار جنيه لخطة 2012/2017 في محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع. وأشار د.حسن يونس -خلال كلمته في اجتماع النقابة العامة للمرافق- إلى العلاقة المتميزة بين النظام النقابي والإدارة في قطاع الكهرباء ، موضحا أن تلك العلاقة المتميزة تمثل القوى الدافعة لانتظام العمل وانه يجب مراعاة حق العمل والعامل. وأضاف أن قطاع الكهرباء قد قام خلال العشر سنوات الأخيرة بتوصيل الكهرباء إلى 10 مليون مشترك جديد يمثلوا 60% من اللذين كانت لديهم كهرباء، وقد وصل عدد المشتركين إلى حوالي 4ر26 مليون مشترك، والمشترك إما أن يكون أسرة أو مصنع أو مستشفى أو مدرسة أو فندق أو مزرعة فأكثر من 99% من سكان مصر قد تم توصيل الكهرباء لديهم. ولفت يونس إلى أن هذه النسبة غير متواجدة على مستوى القارة الإفريقية، وهذا يعتبر انجازا كبيرا لمصر.وقال إن نصيب الفرد قد وصل إلى 1740 كيلووات/ساعة بنسبة زيادة تصل إلى حوالي 33% مما كانت عليه منذ عشر سنوات ونوه وزير الكهرباء بأنه تمت إضافة 7500 ميجاوات قدرات توليد جديدة منذ عام 2005 منهم 5000 ميجاوات تم أضافتهم في عامي 2009/2010 وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إن هذا العام سيشهد تشغيل أول محطة شمسية حرارية بقدرة 140 ميجاوات لتكون واحدة من أربع محطات على مستوى العالم ، مشيرا إلى أنه يجرى الآن طرح مناقصة جديدة لإضافة 1000 ميجاوات قبل صيف 2011. وأوضح يونس انه حرصا من قطاع الكهرباء على حماية المواطنين فقد تبنى القطاع مبادرة لتغيير الأسلاك المكشوفة في الريف بأخرى معزولة وقد وصلت نسبة الانجاز إلى حوالي 68% ويخطط القطاع للوصول بهذه النسبة إلى 1005. كما أوضح الدكتور يونس انه قد تم توفير الكهرباء لكافة المشروعات الموجودة في البرنامج الانتخابي للسيد رئيس الجمهورية ولا يوجد مشروع من مصنع أو فندق أو مزرعة أو مدرسة أو مستشفى أو محطة صرف صحي أو محطة مياه متوقفة بسبب الكهرباء. وقد وصلت الكهرباء إلى كافة المشروعات الموجودة في مصر حيث تم توصيلها لمشروعات توشكي وشمال وجنوب ووسط سيناء والداخلة بالوادي الجديد الذين تم ربطهم بالشبكة القومية، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من ربط حلايب وشلاتين بالشبكة خلال هذا العام، فضلا عن ربط العوينات المقرر أن ينتهي عام 2011. وتابع أنه يجرى الآن تنفيذ أول مشروع لإنشاء المحطة النووية بعد قرار السيد الرئيس بالبدء في تنفيذ المشروع واعتبار الضبعة موقع أول محطة نووية حيث سيتم طرح مناقصة لإنشاء المحطة قبل نهاية هذا العام. ولفت إلى أن ما تحقق من انجازات كان تحت قيادة السيد الرئيس محمد حسنى مبارك وبفضل العاملين وجهودهم