من خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه رشيد محمد رشيد وزير التجارة و الصناعة .. أكد الرئيس حسنى مبارك أنه لن تتحقق التنمية الاقتصادية و الإفريقية دون تحقيق و إرساء دعائم السلام و الأمن و الإستقرار ، وحذر من أن استمرار الاضطرابات وعدم الاستقرار فى بعض الدول الافريقية يمثل أحد أهم معوقات بناء إطار متماسك وقوى لتحقيق التنمية المستدامة فى دول القارة وتحسين مستوى معيشة المواطنين والاستخدام الامثل للثروات والقدرات فى دول القارة. كما دعا الرئيس مبارك الى التكامل الإقتصادى بين جميع دول أعضاء الكوميسا ، كما أعرب عن إستعداد مصر لتقديم كل الدعم الفنى لأعضاء تجمع الكوميسا فى جميع مجالات التنمية وأنها لن تبخل عن مد يد العون للدول الافريقية لدعم خطط التنمية البشرية والاقتصادية فى دول القارة بناء على إحتياجات وأولويات كل دولة. ودعا الرئيس مبارك قادة الدول الافريقية وشعوبها الى تنسيق المواقف والسياسات لتعزيز التكامل الاقليمى وتعميق هذا التكامل مع الاقتصاد العالمى، مؤكدا أن سعى دول القارة نحو التطور الاقتصادى وتحقيق الرخاء يرتبط إرتباطا كاملا بقدرة شعوبها على تنسيق سياستهم إزاء التحديات والقضايا الاقليمية والدولية مشيرا الى أن تجمع الكوميسا يلعب دورا مهما فى تحقيق التكامل الاقليمى فى القارة الافريقية . كما نوه مبارك الى أن إتخاذ قضية تسخير البحث العلمى والتكنولوجيا لتحقيق التنمية فى القارة الافريقية محورا رئيسيا لقمة الكوميسا يعكس أهمية العلم والتكنولوجيا فى تسريع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعا الى تكثيف التعاون فى العمل بشكل إيجابى لاستخدام التكنولوجيا المتطورة لتحديث وتطوير إقتصادات الدول الافريقية.