عارضت منظمة جرينبيس بشدة قرار الحكومة المصرية ببدأ بناء أول محطة للطاقة النووية على ساحل البحر المتوسط الذي أعلن عنه الرئيس حسني مبارك يوم الأربعاء الماضي. وتعتبر المنظمة أن الطاقة النووية تقلل من جهود إنقاذ المناخ وتغلق الطريق أمام الاستثمار في موارد الطاقة المتجددة اللازمة للحد من انبعاث الكربون. وترى المنظمة أن الطاقة النووية تحمل الكثير من الكوارث في القرن العشرين وعلى جميع الدول الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والحرارة الجوفية ، لتوفير الطاقة التي نحتاجها دون تهديد أمننا. يذكر أن العديد من دول المنطقة تسعى لتطوير قدرتها لتوليد هذه الطاقة المكلفة والخطرة وهو أمر تعتره جرينبيس يشكل تهديداً على المنطقة بأسرها.