أحمد حسن امين عام الحزب الناصرى طالب مجموعة من شباب الحزب العربي الديمقراطي الناصري أعضاء " جبهة شباب ناصري للإصلاح السياسي " التي تم تدشينها منذ خمسة سنوات بوقف حملات جمع التوقيعات التي تجري حاليا في مصر من جانب كل من الجمعية الوطنية للتغيير بقيادة الدكتور محمد البرادعي والتي جمعت أكثر من مليون توقيع ، وحملة دعم جمال مبارك والتي تجاوزت أيضا المليون توقيع ، وحملة حمدين صباحي والتي لم تصل بعد إلي نصف مليون .. مؤكدين أن هذه الحملات غير قانونية وغير دستورية . وفي تصريح خاص لجريدة " مصر الجديدة " قال فرحات جنيدي منسق عام الجبهة وعضو الهيئة العليا بالحزب الناصري : إن تحركات وحملات جمع التوقيعات من المواطنين أثارت جدلا واسعا في الوسط السياسي ، كما أنها أحدثت فوضي في الشارع السياسي في مصر .. مشيرا إلي أن الجبهة بصدد إرسال مذكرة لكل من الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية عبد السلام المحجوب والمحافظين والجهات المعنية للمطالبة بوقف تلك الحملات . وأضاف جنيدي : إن هذه الحملات ضد الشرعية وضد التعددية الحزبية وأدت إلي إحداث فوضي في المجتمع ، كما أدت إلي تشتيت أذهان المواطنين ، فضلا عن كونها غير قانونية وغير دستورية وفيها إهدار للمال العام ، حيث أن القائمين عليها يقومون بصرف مبالغ ضخمة علي الدعاية قبل موعد الانتخابات الرئاسية بعام كامل وهو أمر مخالف للقانون .. لافتا إلي أن الدكتور البرادعي وحمدين صباحي استغلوا الظروف السياسية الحالية وقاموا بإطلاق تلك الحملات ، رغم عدم شرعية ترشيحهم للانتخابات الرئاسية.
وفي إطار ذلك قامت جبهة شباب ناصري للاصلاح السياسي باصدار بيان تبين فيه رفضها لمثل هذه الحملات التي تضر بمصلحة العمل السياسي وبالشعب المصري وهذا هو نص البيان :-
الحزب العربي الديمقراطى الناصري جبهة شباب ناصري للإصلاح السياسي أوقفوا الفوضى أيها السادة تعرب جبهة شباب ناصري للإصلاح السياسي عن استيائها من ما يحدث فى الشارع المصري من فوضى وضرب للشرعية فى مصر من شخصيات من المفترض أنها تعمل للصالح العام وللتغيير الذي هو مطلبنا ولكن نعرب عن قلقنا مما يحدث الآن من جمع توقيعات لأشخاص بعينهم للمطالبة بالتغيير دون أن يقدموا أجندة العمل السياسي لهم فى المستقبل وعدم طرحهم برنامج بديل إذا تم التغيير كما يطلبون ونطلب . ومن جانب آخر يقوم مجموعات لجمع توقيعات لأشخاص بعينهم ليكونوا مرشحي الرئاسة 2011 كمطلب شعبي . ومن المفترض أن هؤلاء كل منهم ينتمي إلى حزب والمعلوم لنا وللجميع أن هناك من تلك الأحزاب سوف يشارك بالفعل فى الانتخابات ومنهم من لم يمتلك الشرعية بعد حتى يخوض تلك الانتخابات ونرى أن ما يقومون به ما هو إلا عبث سياسي وتشتيت الشعب المصري (إلا إذا أنهم يرون أننا سكان مصر ولست شعب مصر ) . ونرى أن ما يقومون به ما هو إلا استغلال لتطلع الشعب المصري إلى التغيير ومستقبل أفضل لكن ما نراه ونخشاه أن يكون ظننا فى محله وذلك ربما يظهر فى المستقبل القريب . 1- هناك قوى محظورة وغير شرعية تقوم بتقوية هؤلاء لأهداف غير معلنة ظاهرها التغيير لكن باطنها هو إثارة الفوضى فى الداخل والخارج ودافع شخص بعينه بما يتمتع به بين صفوف الشعب من قبول ليكون محطة اختبار أن وصل إلى إنجاز فيما يسعون إليه أزاحوه فى اقرب طريق وجلسوا بدل منه ليفعلوا فى مصر ما يشاءون فيما بعد وان فشلوا يخرجون للرأي العام الداخلي والخارجي أن الشعب يوقع ويطالب بالتغيير والنظام لا يستجيب وربما لا نستبعد عليهم أن يطلبوا تدخل أجنبي فى الشأن الداخلي . 2- أما المجموعة المفترض فيها أنها تحمل شرعية تدخل معهم فى معركة العبث السياسي دون وعى ويقومون بذلك بإلغاء شرعية الأحزاب التى ينتمون إليها أو الأحزاب التى يريدون أن تكون فى المستقبل تمتلك الشرعية ( الأحزاب التى تحت التأسيس) . ويبقى لنا نحن شباب الحزب الناصري بعض الأسئلة التى نطرحها على قيادات الحزب وعلى القائمين على النظام والمسئولون عن إدارة الدولة وحماية الشعب : هل نحن فى مجتمع أن يوفر لنا الحرية الكاملة لإعلان كل ما نريد قوله ؟ · هل ما يقوم به أشخاص معهم الشرعية وآخرون فشلوا فى الحصول عليها وآخرون ليس لهم شرعية ولم يسعوا إليها ولا يعترفون بأي شرعية هل يسعون لضرب الشرعية فى مصر بالقصد أم بدون قصد ؟ · هل الأحزاب المصرية التى تمتلك الشرعية بما فيهم الحزب الحاكم هم مجرد ديكور لابد من هدمه ؟ · هل القوى المحظورة هم بالفعل القوى الأولى فى مصر ولذلك استطاعوا أن يتلاعبوا بكل الأحزاب والحركات السياسية فى غياب من الدولة وان كانوا هم كذلك فهل علينا أن نترك لهم بلدنا مصر ونذهب إلى بلد آخر ؟ من اجل مصر أوقفوا الفوضى وإهدار مال الشعب عن العبث السياسي أيها السادة
جبهة الشباب الناصري للإصلاح السياسي منسق عام الجبهة / فرحات جنيدي عضو لجنة الشباب المركزية بالحزب الناصري