أكد تقرير مصلحة الطب الشرعي المبدئي بشأن إعادة تشريح جثة الشاب خالد محمد سعيد أن سبب الوفاة هو "اسفكسيا الاختناق" مما سبب انسدادا في المسالك الهوائية للمتوفي إثر ابتلاعه لفافة بلاستيكية تحتوي علي مخدر البانجو. وقال التقرير : بعد إعادة تشريح جثة المتوفي تبين وجود إصابات بها تتفق مع ما هو مثبت بتقرير الطب الشرعي الأول لتشريح الجثة وأن هذه الإصابات يمكن حدوثها نتيجة اصطدام الشاب بجسم صلب أو الضرب وأن هذه الإصابات بسيطة ولا تؤدي للوفاة. وتبين من تحليل أحشاء الشاب وجود مادة الترامادول المدرجة بجدول المخدرات. وقد تلقى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار ياسر رفاعي التقرير، وقررت النيابة العامة استدعاء أمين الشرطة محمود صلاح محمود والرقيب عوض إسماعيل سليمان من قوة قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية لاستجوابهما في الواقعة واستدعاء أهل المتوفي لمواجهتهم بما ورد بالتقرير. ومن شأن هذا التقرير أن يتسبب في اعتراضات واسعة، خاصة في ظل الاتهامات التي يوجهها الناشطون السياسيون إلى الشرطة بأنها تسببت في مقتل الشاب خالد بعد تعرضه للتعذيب، وهو ما تجمع عليه كثير من وسائل الإعلام، والمنظمات الحقوقية.