الدكتور مجدر قاسم رئيس هيئة جودة التعليم أعدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم بمشاركة العديد من عمداء وخبراء التربية وأساتذتها ورؤساء الروابط والجمعيات التربوية مخططا لضمان جودة التعليم في الكليات ويتضمن هذا المخطط تطوير نظم ضمان الجودة بكليات التربية والتوازن بين النظام التكاملي والنظام التتابعي، ومواجهة الاحتياجات الملحة لبعض تخصصات المعلمين، مثل: معلمي التربية الخاصة، ومعلمي التعليم الفني، ومعلمات رياض الأطفال. ويتضمن أيضا مراجعة رؤية كليات التربية، ورسالتها، واستحداث برامج ومقررات إعداد جديدة، وإعداد المعلم لمراحل التعليم المختلفة حيث تمنح كليات التربية في هذا المخطط بكالوريوس علوم وتربية أو ليسانس آداب وتربية لكل من (مرحلة رياض الأطفال او المرحلة الابتدائية والإعدادية او معلم المرحلة الثانوية او معلم التربية الخاصة اومعلم التعليم الثانوي الفني). و تبنى المخطط فكرة تخصيص برنامج جديد بكليات التربية يهتم بإعداد أخصائي اجتماعي وأخصائي نفسي مدرسي معد إعدادا علي مستوي عال من الكفاءة، وقد راعى أن تكون نسبة 75% للمقررات التخصصية و20% للمقررات التربوية و5 % للمقررات الثقافية، واستمرار العمل بالنظام التتابعي لإتاحة الفرصة لخريجي الكليات الأخرى، الراغبين في العمل بمهنة التعليم. من جانبه صرح الأستاذ الدكتور مجدي قاسم أن المخطط الذي أعدته الهيئة قد اوصى بأن تكون الدراسة بكليات التربية بنظام أربعة سنوات، يليها سنة تخصص خامسة باسم الدبلوم العالي في التربية، ويحصل عليها أيضا الطلاب من خريجي الكليات الجامعية غير التربوية للعمل كمعلمين في كافة التخصصات، ولا يتم قبول الطلاب خريجي الكليات غير التربوية إلا بعد النجاح واستيفاء شروط الالتحاق بها والتمتع بمهارات محددة. وأكد قاسم على أهمية أن تمنح كليات التربية بعض التخصصات باللغة الإنجليزية والعربية مثل الكيمياء والفيزياء والعلوم البيولوجية والجيولوجية والرياضيات. ويتطلب هذا النظام وجوب ان يجتاز طالب الثانوي العام بعض الشروط للالتحاق بكليات التربية، وهي: أن ينجح فيما تجريه الكلية من اختبارات للتحقق من استعداده لمهنة التعليم، ومنها المقابلة الشخصية، وبطارية الاختبارات المتعلقة بالميول والاتجاهات نحو مهنة التعليم واختبار سمات الشخصية، واجتياز امتحان مقرر مهني (خاص بكليات التربية) كمتطلب أساسي للقبول يحدد من قبل الكليات لمزيد من الاختيار الجيد للطلاب المعلمين، علاوة على اجتياز الكشف الطبي لبيان صلاحيته الجسمية لممارسة مهنة التعليم.