يشهد سوق الذهب المصري حالة ركود تامة ، وانخفضت القدرة الشرائية لمعظم المستهلكين فى ظل الظروف المعيشة الصعبة، بالإضافة إلى مواسم الامتحانات التى تلتهم النسبة الأكبر من ميزانية الأسر.وقد أرجع عدد من الخبراء حالة السوق إلى استمرار أزمة اليونان المالية التى تسببت فى عدم استقرار أسعار الذهب، حيث شهدت ارتفاعاً حاداً خلال الأسبوعين الماضيين فارتفع من 175 إلى 195 جنيهاَ لعيار 21 ثم انخفض إلى 183 جنيهاً، الأمر الذى أثار التخوف لدى المستهلكين من الإقبال على الشراء.ويؤكد تجار المصوغات الذهبية أن السوق تعانى من ركود تام بسبب عدم استقرار أسعار الذهب، بالإضافة لموعد الامتحانات.وأضاف التجار أن موسم الصيف الذى كان يشهد دائماً انتعاشاً فى الأسواق، لن تكون له جدوى نظراً لأن الصيف أصبح مثل الشتاء فقد انتهى عصر المواسم فى تجارة الذهب. ،