حذرت شعبة الأرز باتحاد الغرف التجارية من قرار وزير الري بتقليص المساحة المخصصة لزراعة الأرز خلال موسم 2010 بأنه سيحول مصر إلى دولة مستوردة للسلعة بعد أن كانت مصدرة لها، وهو ما يهدد بتكرار سيناريو القمح. وقال رئيس الشعبة عبد العزيز السلطيسي إن الخفض الجائر لزراعة السلعة الغذائية المهمة يقضي على منظومة الأرز بكاملها بدءًا من الفلاح الذي سينصرف عن المحصول، مرورا بالمضارب التي تحوي آلاف العمال وأشار السلطيسي إلى أن هذا سوف يسمح فقط بزراعة مساحة مليون و100 ألف فدان تنتج نحو 3 ملايين و300 ألف طن أرز شعير، وتلك الكمية توفر مليوني طن من الأرز الأبيض بينما يقدر الاستهلاك المحلي فقط بنحو 3.2 مليون طن، لافتا إلى انه عندما دخلت دفعات أرز صيني وتايلاندي رفضها المستهلك المصري وتم بيعها كعلف حيواني. وحذرت الشعبة سلفا من ارتفاع أسعار الأرز في حالة تقليص غير مدروس لزراعته بعد إعلان الحكومة اتجاها للتوسع في زراعة الذرة على حساب الأرز لتوفير المياه.