عقد اجتماعا حاشدا داخل مقر حزب الوفد بالغربية بحضور فؤاد بدراوى نائب رئيس الوفد والدكتور السيد البدوي عضو الهيئة العليا بالحزب فى بداية حملة بدراوى الانتخابية لرئاسة حزب الوفد بحضور عدد كبير من أعضاء الحزب بالمحافظات المختلفة حيث أكد فؤاد بدراوى انه لا يوجد خصومة بينه وبين احد من مرشحي الوفد على الرئاسة وان أسباب ترشيحه للرئاسة هو حق ديمقراطي تنص عليه اللائحة الداخلية ومن حق اى وفدى التقدم للترشيح ونفى بدراوى وجود خلافات داخل الوفد نهائيا وانه يجب الفصل بين العلاقات الشخصية وعلاقات العمل العام وإذا تعارضت هذه العلاقات مع بعضها فالذي يبقى العلاقات الحزبية بدليل ما حدث فى16 ابريل الماضي وان موقف الوفد من الانتخابات الرئاسية لم يتضح حتى الآن لان هذا قرار الهيئة العليا للوفد ولم يتم الاتفاق حتى الآن على هذا الأمر. ونفى ما يترد من أن ترشيحه عملية توريث بالوفد وان هذا الكلام ليس له أساس من الصحة بدليل أن الوفد اختار نعمان جمعة بعد سراج الدين وبعدة المستشار مصطفى الطويل والآن الدكتور محمود أباظة فكيف يكون هناك توريث فمنصب رئاسة الحزب يتم عن طريق الانتخاب وليس التعيين . وطالب بضرورة لم شمل الوفديين الموجودين خارج الوفد وسرعة وإعادة تشكيل اللجان النوعية للحزب حتى يعود للوفد عقلة المفكر. وأكد الدكتور السيد البدوي شحاتة عضو الهيئة العليا للحزب رفضه الترشيح لرئاسة الوفد رغم قيام فؤاد بدراوى وعدد من أعضاء الهيئة العليا بطلب ذلك منه ،مشيرا إلى ضرورة تواجد فؤاد بدراوى لأنه مطلوب تواجده في هذه الفترة معلنا تضامنه مع بدراوى في ترشيحه للرئاسة. وأضاف البدوي انه ضد اى تمويل خارجي او داخلي ولابد أن نكون فوق مستوى الشبهات ورفض اى دعم امريكى أو حكومي والوفد يرفض الجمعيات الاهليه لأنها تتعارض مع مبادئه وحول ما أثاره النائب محمد عبد العليم مؤخرا عن الجمعيات الأهلية التي تمول من أمريكا قال البدوي هذا الموقف موقف مواطن مصري وفدى صميم وان كان هناك بعض الاختلاف معه في الاتهامات كما اتهم الحاضرون كل من يحصل على دعم من الهيئات الخارجية والجمعيات الأهلية بالخيانة لأنه عليه أن يقدم المقابل وطالب بضرورة تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور لأن لا يوجد دستور ديمقراطي في العالم به مثل هذه المواد. وأشار البدوي أن قانون الأحزاب هو الذي اضعف الأحزاب السياسية ولابد أن يكون هناك ضوابط للترشيح لأنه لا يمكن لأي مستقل أن يتقدم للترشيح الا بإرادة الحزب الحاكم وأضاف البدوي على أن الوفد يجب أن يتواصل مع الطبقة العمالية لأنه منذ عودته يتبع أساليب تقليدية في التعامل كما يفعل الإخوان المسلمين والوفد ليس مؤسسة اقتصادية لا يمكن أن يبنى اى حزب سياسي بهذه الطريقة وأضاف البدوي إلى انه لم يحسم مسالة ترشيحه لمجلس الشعب عن طنطا حتى الآن وان كان الباب مازال مفتوحا لهذا الأمر . وقال المستشار السياسي لرئيس الوفد أن الناجح في الانتخابات الأخيرة هم الوفدين بتطبيق الديمقراطية بينهم والاحتكام إلى صندوق الانتخابات في الفصل فيما بينهم من رؤية وانتخابات ،وأن الأيام القادمة ستشهد حراك وفدى للوصل إلى من يقود السفينة ،وشدد على ضرورة احترام الجميع للمرشحين لرئاسة الوفد لأن الجميع ينتظر منا أن يكون اليوم عرس للديمقراطية ونفى أن يكون داخل الوفد أي من مصادر التمويل الخارجي بل أن الوفد يرفض التمويل من الدولة ,وأن الوفد غنى بأمواله التي تمكن الكبار والزعماء من توفيرها وفق آليات اقتصادية جعلت الوفد لا يحتاج إلى أحد.