نعى الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة لشهيد الشرطة النقيب محمود المحرزى الذي استشهد في مدينة السلام أثناء مطاردة لتجار مخدرات قائلا اللهم تقبله في الصالحين واجعل دمه لعنة في رقبة كل من أراد السوء بمصر وأهلها مؤكدا على انه على أنه بمثل هؤلاء تنهض الأمم فدماؤهم هي النور الذي يضيء لنا الطريق وتضحياتهم تبث الأمل أن الخير له أهله الذين يدافعون عنه ليدفعوا الشر عن هذا البلد. كما قدم الكتاتنى خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،العزاء لأهل الشهيد قائلا الشهيد رحمه الله، ضرب لنا مثلا في التضحية وفي أداء الواجب مستشهدا بالاية الكريمة (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ).