تقدم رئيس حزب الحرية والعدالة، د.سعد الكتاتني، بخالص تعزيه لأسرة الشهيد، النقيب محمود المحرزي، الذي استشهد في مدينة السلام أثناء مطاردته لتجار مخدرات. وقال الكتاتني، في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رحمه الله كان مثالاً في التضحية وفي أداء الواجب، فبمثل هؤلاء تنهض الأمم فدماؤهم هي النور الذي يضئ لنا الطريق وتضحياتهم تبث الأمل". أضاف: "اللهم تقبله في الصالحين واجعل دمه لعنة في رقبة كل من أراد السوء بمصر وأهلها". واختتم بقوله تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ".