تعجب ممدوح شفيق النحاس - الامين العام لحزب الاستقامة من موقف الاحزاب المصرية وعدم تعليقها على زيارة اوباما - الاخيرة – لاسرائيل، وتسليط الضوء على النوايا الحقيقية لتلك الزيارة من الناحية السياسية والامنية على منطقة الشرق الاوسط و خاصة على مصر. واضاف النحاس فى بيان صادر عن مكتبه – اليوم - أن جميع الاحزاب سواء كانت أسلامية أو ليبرالية تسعى لاستمرار الصراع حول "موقعة الجبل" وأحداث مكتب الارشاد، ويرى الجميع ان هذه الموقعة التى تمت فوق جبل المقطم و من قبلها احداث الاتحادية و المحكمة الدستورية و مدينة الانتاج الاعلامى ان تلك الاحداث تؤثر على امن الوطن، ولكن الامر الحقيقي الذى يؤثر على امن مصر هو نتائج المقابلة التى تمت بين اوباما و نتنياهو، والتى تعتبر هى مصدر القلق الحقيقي حول الامن الحقيقى لمصر و منطقة الشرق الاوسط. وأكد النحاس ان الفترة الماضية، أنشغل الجميع، ومن خلفهم مصر كلها بتلك الاعمال الصبيانية التي شهدتها منطقة المقطم و الصراعات التى لا تدل الا علي أفراد تتحرك ك " عرائس المريونت "تنفذ و لا تسأل و لا يهمها الا أرضاء الولى، ومن سيقوم بنقلهم و اطعامهم لانهم يسيرون على نهج ملىء البطون و تفريغ العقول معتقدين ان محاصرة المبنى مهما كانت اهمية هذا المبنى ما هى الا لاظهار القوة و الفتونة وان هذا هو الامن من وجهة نظرهم. و يرى النحاس ان الاهتمامات الامنية التى يجب التركيز عليها فى هذه الفترة هى متابعة زيارة اوباما لاسرائيل و شكل المقابلة التي تدل على الانتصار، ونجاحهما فى الخطة التي جعلت منطقة الشرق الاوسط حلبة صراع أهلي لشعوب المنطقة، وهو الامر الذى يخدم آمن أسرائيل و تقدمها فى النواحى العلمية و الثقافية و العسكرية. وأضاف النحاس أن اسرائيل تترك لنا عمل الميليشيات و اللجان الشعبية و اخونة الشرطة و اسقاط دولة القانون و انقسام الشعب المصرى دون ان يعرف لماذا هذا التقسيم؟ وانتهى النحاس بقوله " أننا فى الحقيقة لا نهتم بزيارة و دعم اوباما لاسرائيل و لكننا نهتم بغزو الصناديق".