اطلق اتحاد شباب الثوره حمله لرفض الدستور المزمع الاستفتاء عليه السبت المقبل تحت عنوان " قول لا للدستور " وتهدف الحمله الي حشد وتوعيه المواطنين للتصويت بلا علي مشروع الدستور , واوضح الاتحاد ان الحمله بدات بالفعل في محافظات مختلفه منها القاهره والاسكندريه واسيوط والبحيره والاسكندريه والفيوم وسوهاج بواسطه اعضاء اتحاد شباب الثوره في المحافظات المختلفه الذين قاموا بتوزيع ما يزيد عن 50 الف منشور وملصق في المحافظات المختلفه بالاضافه الي وقفات رمزيه احتجاجيه للتعبير عن رفضهم لدستور لا يعبر سوي عن من وضعوه من الاخوان المسلمين وأكد تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثوره ان الحمله بدات متاخره نظرا لضيق الوقت الذي تم محاصره الجميع به حيث انه لن يستطيع احد في هذا الوقت القصير توعيه المواطنين بمخاطر الدستور الجديد وهذا مقصود واشار الي ان تزامن وقت التصويت علي الدستور مع ذكري احداث مجلس الوزراء واستشهاد الشيخ عماد عفت ورفاقه واخرها الشهيد الحسيني ابو ضيف في احداث الاتحاديه رساله بان هذا الدستور ملطخ بدماء شباب الثوره وحذر الاتحاد من اندلاع اعمال عنف اثناء التصويت نظرا للاستقطاب الحاد والتقسيم الذي تسبب فيه الاعلان الدستوري الاخير والفرقه بين افراد المجتمع بسبب قرارات الرئيس المتخبطه التي زدات من معاناه المواطنين وخوفهم من المجهول وعدم الاستقرار وهذا ما يدفع به البعض الناس للتصويت بنعم من اجل الاستقرار ومن جهتها أصدرت حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) بيانا بشأن موقفها من الإستفتاء، وجاء البيان كالتالي: نظرا لما تمر به الأمة المصرية من تطورات عصيبة في فترة شديدة الدقة و الحرج تنذر ببدء مرحلة بالغة الصعوبة و الخطر , تمخضت عنها لحظات فارقة في تاريخ الوطن أثمرت عن خالة من الإستقطاب السياسي الذي إنحرف إلى إستقطاب أيديولوجي لا يتناسب مع دقة المرحلة و خطورتها مما أدى إلى دخول أطراف تمنعنا مبادئنا من مشاركتهم في أي حدث من الأحداث تحت أي ظرف من الظروف, و لذلك فإننا نطالب جميع الفرقاء السياسيين بالإلتزام بالسلمية و نبذ العنف و الإلتزام بإطار الخلاف السياسي و عدم الوقوع في فخ البغض و الكراهية الذي هو النتاج الطبيعي لحالة الإستقطاب الراهن, كما نطالبهم بتحملهم لواجباتهم الوطنية التي تلزمهم بتحمل مسؤولياتهم و الخروج من دائرة المصالح الشخصية القاصرة و الحزبية الضيقة إلى الإطار الأكبر و هو صالح الوطن و ما تعقده عليهم آمال القاعدة العريضة من المصريين و ما يترتب على كل ذلك من تحديات .. كنا نأمل تأجيل الإستفتاء بل و إلغائه أيضاً ثم إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بتوافقية تحقن دماء المصريين, أما و قد سالت الدماء الطاهرة لإخواننا من أبناء الوطن فكانت ثمناً بخساً لصياغة هذا الدستور, لذلك كان لزاماً علينا مقاطعة هذا الإستفتاء لعدم إستغلال أصواتنا لإضفاء شرعية عليه.. و لذلك فإن حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) تعلن مقاطعتها للإستفتاء المقرر البدء فيه يوم السبت القادم الذي كان ثمنه دماء العديد من أبناء الوطن بغض النظر عن توجهاتهم أو إنتماءاتهم.