اعتقد ان الشكوى لم تنقطع منذ شهور طويلة من الأرقام الفلكية للفواتير المجنونة لإستهلاك الكهرباء التي يطالب بسدادها القاسم الأعظم من الناس والذين يشكلون النسبة الأكبر من السكان.. مسلسل لاينتهي ولايريد أن يتوقف ولا أعتقد أنه سيتوقف في ظل استمرار اشتعال سعار الخصخصة والإقتصاد الحر المزعوم والطبق بالفعل منذ سنوات بلا أية قواعد أو حدود أو محاذير في جباية وتحصيل قيمة الفواتير المجنونة التي تحقق ارباحاً طائلة لتلك فهناك مسلسل انقطاع التيار الكهربائي في عدد من مناطق مدينة أسيوط لفترات طويلة دون سابق انذار أو تنويه ولا احد يتحرك إلا عندما تتعدد البلاغات عن هذه الأعطال في غرفة عملية محافظة أسيوط لأن تليفونات الكهرباء لاترد او مرفوعة من الخدمة محض صدفة أو عمداً لا أعرف؟؟ لكن اذا كنا ندفع صاغرين قيمة هذه الفواتير المجنونة مضطرين أفليس من الذوق على الأقل إن لم يكن الواجب والمحتم أن تتحرك الكهرباء لحل تلك المشكلات خاصة علاج ظاهرة خروج أسلاك أعمدة الكهرباء خارجها.. لما تمثله من خطورة واهمة لذلك التحرك لسرعة علاج أعطال انقطاع التيار الكهربائي في مناطق وشوارع أسيوط وإعادة إضاءة مصابيح ولمبات الشوارع ليعود وجه اسيوط الحضاري الجميل إليها أليس هذا حق أسيوط وابنائها وأهلها يا كهرباء؟؟.