المنسق العام لجبهة حماية الثورة بالبحيرة منذ نعومة أظافري وأنا أشاهد وأسمع كل من حولي يتحدثون عن الإخوان المسلمين وتضحياتهم من اجل الدين والحفاظ على نشر فكر الاسرة المسلمة والمجتمع المسلم المحافظ على الدين والعادات والتقاليد والقيم حتى إستشعرت ومازلت طفلا ان مهمة الحفاظ على الدين وشرع الله مكفولة وقاصرة فقط على جماعة الاخوان المسلمون وكان الكثيرون يتخوفون من الانضمام اليهم او مصاحبتهم خوفا من فتح ملفات أمنية او نيل نفس المصير وكنت اراهم جبناء ناقصي الدين ولا يريدون ان يدفعوا ثمن نشر الدين او الحفاظ عليه وشأني كغيري من سكان جمهورية مصر العربية تعرفت على الاخوان بالحي الذي أعيش فيه وكنت اريد ان أثبت لنفسي اني لا اقل عنهم ابدا بل انا افضل منهم تمسكا بديني ومثل وقيم وعادات تعلمتها من امي وابي والبيئة المحيطة بي نعم كنت انتقد سياساتهم وسلبياتهم في التعامل مع القضايا الداخلية لكني كنت احترم خصوصياتهم واحترامهم لاهدافهم وانتمائهم لجماعتهم وتفانيهم في الحفاظ على مشروعهم كثير من الفاعليات التي شاركت فيها قبل الثورة خلت من الاخوان ومنها ما حضروه بشكل رمزي برموزهم وبعض الشباب وكنت ايضا احترم ادارتهم وتناولهم للقضايا فهذا شأنهم وتوازنهم للامور خاصة انهم اصحاب تاريخ طويل ولهم رؤيتهم الخاصة النابعة من تجاربهم الشخصية وتضحياتهم التي كنت على يقين انها من اجل الجماعة والمشروع الاسلامي وليست من اجل مصر وشعب مصر هذا كان مفهومي لهم واختلافي معهم لم يبني اي نوع من انواع الكراهية او العداء فبطبيعة حالي لا اكره او اكن عداء لاحد ايا كان اختلف معه وارد اتوقف عن التعامل نهائيا ممكن لكن كره وعداء وضغينة لم ولن يتواجد بقاموسي هذه المصطلحات ان شاء الله منذ قيام الثورة النبيلة في 25 يناير وجهود الاخوان المسلمون تزداد فلا يمكن لاحد ايا كان إنكار دورهم البارز في دعم الثورة ونجاح جزء منها ولا اجد احد من اللذين يطلقون على انفسهم حاليا حماة للثورة يبذل اي جهد لاستكمال المسيرة الثورية بتحقيق الجزء الثاني منها وهو تحقيق مبادئها وأهدافها لا أجد فعلا إلا الاخوان المسلمون بشبابهم الواعد المتفاني المدافع عن الثورة بحق وصدق والمتصدي للثورة المضادة والمتعرض لكل انواع التشويه والهجوم والانحطاط في التعامل ولكنه صابر اختار الاخوان المسلمون البناء ومعهم كل مخلص وطني حر شريف متجرد لا يهمه الوصول لمنصب او انتفاع ولا يدخر اي جهد الا ويبذله من أجل نجاح الثورة واعجاب الشعب بنتاجها الجيد من ثمار والتصدي لكل من يسعى لتشويهها وزرع الكراهية للثورة بترسيخ فاعليات البلطجة والعنف والفوضى والسلب والنهب لمقدرات الشعب والمتاجرة بإحتياجاته اليومية كالسولار مثلا وغيره من وسائل وضيعة الاخوان المسلمون سيذكر لهم التاريخ بحروف من ذهب تضحياتهم بارواحهم ودمائهم من اجل الثورة والحفاظ على الوطن من الانقضاض عليه وافشال واجهاض الثورة النبيلة الاخوان المسلمون يصرون على استكمال الثوار قابلون للتحديات مهما كانت مقدمين أنفسهم بكل إمكانياتهم لانجاح الثورة النبيلة يتصدون لفوضى عارمة واسقاطات في مختلف المؤسسات الداخلية والاعلام والقضاء والتنفيذيين بمختلف المحافظات والفلول والبلطجية اللذين تحالف معهم كل من سقطت أقنعتهم من أجل انتفاعيات خاصة وسعي وحلم بمناصب وجاه وسلطان وان كانت على حساب وطن وشعب كل هؤلاء بدلا من يبذلوا الجهد للبناء ورفع المعاناة عن كاهل الشعب المهموم والمثخن بجراح وآلام والحالم بتحقيق مطالبه البسيطة وحق في حياة كريمة وآدمية يضغطون عليه بالفوضى والبلطجة وقطع الطرق وتقليل توفير الاحتياجات وغيرها يا من تريدون زرع الكراهية للاخوان وافشالهم بمنتهى الغباء تحققون نتائج عكسية ليزداد حب وتعاطف الغالبية مع ما تفعلونه وتمارسونه ضدهم يوميا بتكريس كل إمكانياتكم ودعمكم للبلطجة والفوضى تثبتون كل يوم انكم لستم ثوارا ولا سياسيون ولا تستحقون حتى اي احترام لانكم تريدون العنف والفوضى ومصالحكم وفقط وان تحالفتم مع الشيطان وتعاملتم مع الخارج ايا كان هو او البلطجية او غيرهم المهم تحقيق غاياتكم وتتركون الاخوان المسلمون وبعض تيارات الاسلام السياسي"رغم رفضي للمسمى" يعاونو ويؤازرون الاخوان لاستكمال لثورة هم الفائزون وبغباؤكم خسرتم كل شيء يسطر التاريخ الاحداث بحروف من ذهب ستبقى ابد الدهر لاصحابها**