يحتفل العالم لأول مرة غدا الأربعاء 21 مارس باليوم العالمي لمتلازمة داون, والذى تقرر الاحتفال به خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2011 بهدف تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من متلازمة داون من خلال تلبية احتياجاتهم للرعاية الصحية, وتحقيق نوعية حياة مثلى من خلا ل الرعاية الأبوية والدعم, وتوفير نظم الدعم القائمة على المجتمع مثل المدارس الخاصة. ويتسم الطفل المصاب بمتلازمة داون بسمات محددة يمكن التعرف عليها منذ الولادة , وتتراوح هذه الأعراض بين معتدلة إلى حادة, وأكثر السمات شيوعا هي تسطح الوجه, تسطح مؤخرة الرأس , عينان واسعتان متباعدتان , ميل العينين الى أعلى , آذان صغيرة , كبر اللسان مقارنة مع الفم وقد يكون بارزا , طوية في كف اليد , ضعف العضلات , قصر القامة. ويكون الطفل المصاب بمتلازمة داون متخلفا عقليا, وأثبتت الدراسات أن مستوى الذكاء لدى المصابين أقل من الطبيعي بالنسبة لاعمارهم بسبب اعاقتهم.وتزداد نسبة إصابتهم بمشاكل صحية تتمثل في أمراض القلب الخلقية , زيادة الاصابة بالالتهابات بسبب مشاكل في مناعتهم , مشاكل في التنفس , إعاقة في المسالك الهضمية , مشاكل الغدة الدرقية , مشاكل في السمع , ضعف البصر وصعوبة التخاطب , مشاكل في التغذية , زيادة نسبة الاصابة بسرطان الدم عند الاطفال , التوحد في 10% من الحالات. يذكر أنه إذا كان عمر الأم من 20 إلى 24 كانت إحتمالية الإصابة واحد لكل 1562, وفي سن 35 إلى 39 يصبح إحتمال واحد لكل 214, وفوق سن 45 سنة تزيد الاحتمال واحد لكل 19, وإذا إنجبت الأم طفلا مصابا بمتلازمة دوان, فاحتمال ولادة طفل آخر مصاب ترتفع إلى 1 في 100, حيث يولد كل عام ما يقرب من 3000 إلي 5000 طفل يعانون من هذا الاضطراب الصبغي