وصلت مجموعة من المتدينين اليهود بصحبة رجال الأمن الى محيط المسجد الأقصى في القدس الأحد، واستقبلت بصيحات استنكار من فلسطينيين، لكن افراد الشرطة المرافقين حالوا دون وقوع صدام بين الطرفين. وكان الزائرون اليهود يشاركون في مؤتمر نظمته مؤسسة تدعى تراث جبل الهيكل ، وهي مكونة من مجموعة من المتدينين تقوم بدراسة الشعائر القديمة للمعبد، وتنظم زيارات للموقع ضمن هذا الإطار، وهو موقع كثيرا ما كان مسرحا لاحتكاكات ومواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين. وكانت الانتفاضة الفلسطينية الثانية قد اندلعت اثر زيارة مثيرة للجدل قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون الى الموقع عام 2000. وكانت إسرائيل قد احتلت القدسالشرقية عام 1967 وقامت بضمها إلى إسرائيل لاحقا في خطوة لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي.