شددت اسرائيل اجراءاتها الامنية الثلاثاء حيث تدفق عدة الاف من الزوار الى الاماكن المقدسة بالقدس للصلاة كما حاول متطرفون يهود ان يسيروا الى موقع حساس. ونشرت اسرائيل قوات امن عبر المدينة المقدسة فيما تدفق زوار الى كنائس القدس القديمة للصلاة. ووضعت الشرطة الاسرائيلية افرادا لها عند تقاطعات الطرق المؤدية من والى المدينة المقدسة كما حضرت حشود من اليهود يحتفلون بعطلة عيد الفصح التي تستمر اسبوعا الصلوات الجماعية اسفل ثالث ابرز موقع لدى المسلمين، وتجمع عدة الاف من اليهود عند اقدس موقع لدى اليهود وهو حائط المبكي من اجل البركة. وفي الوقت نفسه حاولت مجموعة من اليهود المتطرفين السير الى الحرم القدسي الشريف المعروف لدى اليهود باسم جبل المعبد. وتحاول مجموعة مؤمني جبل المعبد دخول المكان الواقع في المدينة القديمة مرة سنويا في محاولة رمزية لبناء المعبد الثالث ، ومنع الامن الجماعة التي يقودها جيرشون سولومون من دخول الموقع الحساس مشيرا الى دواع امنية. وسار بضع عشرات من مؤيدي الجماعة وهم يغنون المزامير نحو مدخل المجمع المقدس ولكن الامن اوقفهم. وقد كان الموقع الذي يزوره غير المسلمين في اوقات معينة فقط بؤرة عنف منذ بدءالانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت اثر زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون الى الموقع. وفي الضفة الغربية تجمع عدة الاف من الزوار في موقع التعميد بنهر الاردن للاحتفال بعيد القيامة الارثوذكسي المسيحي ، وبدأ الحفل الرئيسي للكنيسة الارثوذكسية اليونانية بموكب من دير القديس جون بالقرب من بلدة اريحا في الضفة الغربية الى موقع التعميد على نهر الاردن وهو قصر اليهود ، والموقع الذي يمثل عامل جذب للسياحة المسيحية يعتقد انه المكان الذي تم تعميد المسيح فيه. وقال مسؤولون اسرائيليون في الموقع ان نحو سبعة الاف مشارك من كل انحاءالعالم بما فيها ايطاليا وبلجيكا وروسيا وفرنسا واسبانيا واسرائيل والسلطة الفلسطينية حضروا الحفل. وقالت اولجا وهي زائرة من روسيا انا من موسكو واذهب الى القدس كل عطلة في كل عام. وانا احب الهي واحب اسرائيل ، ومن المتوقع اي يكون هناك 4500 زائر اخر في احتفالات الكنيسة الارثوذكسية الاثيوبية والقبطية والسورية . ( رويترز)