تعد منطقة حمام موسى التابعة لمدينة الطور بمحافظة جنوبسيناء، إحدى مناطق الاستشفاء والاسترخاء، لكونها تضم عددا من العيون الكبريتية، وتعد واحة من النخيل داخل صحراء سيناء، وهذه العيون الكبريتية أثبتت الدراسات أنها لديها القدرة على علاج العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم. قال مبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء، إن اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، وجه بتطوير المنطقة بالكامل، استعدادا لفتحها لاستقبال مواطني المدينة، والسائحين من مختلف جنسيات العالم، وذلك بعد غلقها لمدة دامت لنحو عامين. وأوضح رئيس المدينة في تصريح اليوم، أنه جرى إعادة تطهير منطقة العيون الكبريتية التي توجد تحت القبة، وأيضا تطوير حمام السباحة الكبير والصغير، وصيانة شبكات الصرف والمياه بهم، معلنا إعادة ضخ المياه بكافة الحمامات من جديد، كما جرى تأهيل ممرات الدخول للمنطقة، والطرق الداخلية بها، والكافتيريا التي توجد على جبل موسى، إضافة إلى تقليم أشجار النخيل لإعادة رونق المنطقة من جديد. وأكد أن منطقة حمام موسى تعد واحة للاستشفاء داخل صحراء مدينة طور سيناء، لكونها تقع أسفل جبل موسى، ويتدفق منها مياه كبريتية لديها قدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية، والتهاب العظام، والتئام الجروح، كما تضم بحيرة الطحالب التي لديها القدرة على علاج مشاكل الشعر وتجميل البشرة. ولفت إلى أن اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، يسعى إلى تحويلها إلى مشفى عالمي للعلاج والاسترخاء، خاصة أنها تضم منطقتين إحداهما منطقة العيون الكبريتية تصل مساحتها إلى نحو 628 ألف متر مربع، وتوجد بها حمام العيون الكبريتية، وتصل درجة حرارتها إلى 37 درجة مئوية، وفوقه قبة من الطوب الكاتريني لمراعاة خصوصية من ينزلون به، ويجري السماح لزول السيدات فيه ساعة، وساعة للرجال بالتناوب على مدار اليوم، إضافة إلى حمامات السباحة وأشجار النخيل، ومقاعد للزوار. وتابع: أما المنطقة الثانية هي المنطقة الشاطئية تصل مساحتها إلى نحو 477 ألف متر مربع، وتضم مجموعة من الغرف السياحية، ومن المقرر أن يجري تحويل المنطقة بالكامل لمشفى عالمي طبقا لرؤية محافظ جنوبسيناء.
