تفقد اليوم السبت وفدا يضم 6 من رجال الأعمال المصريين والعرب منطقة حمام موسى بمدينة الطور برفقة اللواء عماد يوسف السكرتير العام لمحافظة جنوبسيناء واللواء نادر عشماوي السكرتير العام المساعد لمعانية موقع المنطقة العيون الكبريتية والراحة الخضراء التي توجد بالمنطقة تمهيدا لتطويرها وتحويلها الي منتجع عالمي للسياحة العلاجية. واستعرض المهندس مجدي موسى، مدير التخطيط العمراني بجنوبسيناء أهم مقومات المنطقة موضحا أن مساحة منطقة حمام موسى تتعدى 4 كيلو م2 وتحتوي على عين من المياه الكبريتية تصل درجة حرارتها إلى 36 درجة مئوية طول العام وتوجد بهذه العين مضخات هواء وماء تستخدم كمساج لزائري الحمام. وأضاف مدير التخطيط العمراني أنه جرى إنشاء قبة حول العين الكبريتية من أحجار الجرانيت وعمل مزرعة للطحالب التي تستخدم في تجميل البشرة والشعر وتجميل الجلد بوجه عام وبالقرب من الحمام يوجد فندق للنزلاء هذا بالاضافة الي وجود دير من أهم الأديرة التي توجد بمحافظة جنوب حيث كان يستخدم قديما مخزن للمؤن واستراحة لليونانيين استعدادا لمواصلة الطريق لزيارة دير سانت كاترين. وقال اللواء عماد يوسف سكرتير عام جنوبسيناء أن منطقة حمام موسى تعد من المناطق السياحية الواعدة في مجال السياحة العلاجية بمحافظة جنوبسيناء حيث أنه المنطقة تعد واحة خضراء داخل الصحراء تحتوي علي عيون مياه كبريتية لديها القدرة علي الشفاء من العديد من الأمراض الجلدية وأمراض الروماتيزم. وأشار السكرتير العام الي أن اللواء خالد فوده قد التقي بالوفد أمس بمدينة شرم الشيخ وطالبهم بزيارة منطقة حمام موسي للتعرف علي مقوماتها على أرض الواقع ووضع تصور لاستغلالها كمشفي سياحي علاجي عالمي. وأعرب وفد رجال الأعمال عن انبهارهم بموقع المنطقة والطبيعة خلابة والجو الرائع ومياهها الكبريتية التي تصلح لإقامة منتجع سياحي عالمي للاستشفاء والراحة والاسترخاء.
