مجلس الدولة الليبي يجدد انتخاب خالد المشري رئيسا

جدد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا انتخاب، خالد المشري رئيسا للمجلس في الجلسة التي عُقدت اليوم الاثنين في أحد فنادق العاصمة طرابلس.
وتعتبر هذه الولاية الخامسة للمشري في رئاسة مجلس الدولة.
وجاء فوز المشري في الجولة الثانية من الانتخابات بواقع 65 صوتا، مقابل 50 صوتا لمناقشة، العجيلي اسديل.
وترشح للجولة الأولى من الانتخابات أربعة أعضاء، تقدمهم رئيس المجلس، خالد المشري، بالإضافة ل: فتح الله السريري، والعجيلي اسديل، وعبد السلام الصفراني، فيما حضر الجلسة 112 عضوا.
وخلال الجولة الأولى، جاء خالد المشري أولا ب 44 صوتا، فيما حل العجيلي اسديل ثانيا، ب 34 صوتا. وجاء عبد السلام الصفراني ثالثا ب 29صوتا، فيما حل فتح الله السريري في المركز الأخير.
وبعد عدم تحصل أي من المرشحين على النسبة المرشحة من الجولة الأولى، تم اللجوء لجولة ثانية بين المشري واسديل.
وتأسس المجلس الأعلى للدولة الاستشاري على أنقاض المؤتمر الوطني العام المنتخب في تموز/يوليو 2012، والذي انتهت ولايته بداية عام 2014، وأسس أغلب أعضاء المؤتمر مجلس الدولة نتيجة الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية في كانون الأول/ديسمبر 2015 مع مجلس النواب المنتخب منتصف عام 2014.
وتنظم انتخابات رئاسة المجلس كل عام، وتداول على الرئاسة رئيسين حتى الان، هم: عبد الرحمن السويحلي، وخالد المشري.
ويعتبر المشري أحد المقربين من حزب العدالة والبناء "الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين"، ويدعمه عدد من أعضاء المجلس المنتمين للحزب والرافضين للتقارب مع معسكر خليفة حفتر في شرق البلاد، ويفضل التقارب السياسي من خلال مجلس النواب.
ومن المرجح أن يؤثر انتخاب الرئيس بشكل مباشر على الأحداث السياسية في البلاد، خصوصاً وأنها جاءت في ظل جمود سياسي وصراع بين حكومتي الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة، فتحي باشاغا.