تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة حرق كاميرات المراقبة في الشركة التي كان يعمل بها موظف أقدم على الانتحار بسبب ضغوط العمل بالتجمع الخامس. وحدثت واقعة حرق الكاميرات بعد انتحار الشاب قفزًا من الطابق الثالث، وانتدبت النيابة خبراء الأدلة الجنائية لمعرفة سبب الحريق الذي اندلع في الكاميرات، وبيان ملابساته ومدى وجود تعمد لإتلاف الكاميرات بحرقها من عدمه. واستمعت النيابة لعدد من الشهود فى واقعة انتحار الشاب، وقالوا إن مدير الموظف المنتحر كان دائم التوبيخ له بسبب كثرة دخوله الحمام، على الرغم من إصابة الشاب بمرض السكري الذي يتسبب في الحاجة لدخول الحمام كثيرًا. وبحسب أقوال الشهود، وبخ المدير الموظف المنتحر فى يوم الواقعة، وخصم 4 أيام من راتبه، وهدده بالفصل إن دخل الحمام أكثر من مرة. وأوضحوا أن المتوفى كان مدينًا ب15 ألف جنيه، وينتظر الأرباح السنوية لسداد ديونه، لافتين إلى أن راتبه كان 4800 جنيه، وفي يوم الواقعة حدثت مشادة بينه وبين المدير، وتعمد الأخير إهانته أمام الجميع، ما جعله يلقي بنفسه من الشرفة. وتلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغًا عن انتحار موظف بإلقاء نفسه من الدور الثالث داخل شركة بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص عثر على جثة موظف يدعى "نور" ملقاة على الأرض.