قال عمرو عمارة شيخ الصيادين في السويس، إن حركة الصيد وسروح المراكب واللنشات لم تتأثر بالطقس سواء بميناء الأتكة، أو بمرسى السلخانة المخصص لفُلك الصيد، بينما تأثرت كمية الأسماك. وأضاف شيخ الصيادين، اليوم الثلاثاء أن نوات البحر الأحمر وخليج السويس، تختلف عن نوات البحر المتوسط، إذ أن اغلب نوات الخليج تكون مصحوبة بانخفاض شديد في درجات الحرارة. واستكمل عمارة: "السمك في البرد بيمشي في تجمعات قريبة من بعضها كأسراب عشان يقلل إحساسه بالبرودة، إنما في الايام العادية بيتحرك بشكل فردي"، لافتًا إلى أن أجهزة كشف الاعماق المستخدمة في المراكب لا يمكنها تحديد اماكن تجمعات الأسماك. وأشار شيخ الصيادين إلى أن بروده الطقس أثرت بنسبة كبيرة على حصيلة الصيد في خليج السويس، وفسر ذلك بأن الأسماك في العادة تكون منتشرة، بينما عند انخفاض درجات الحرارة تسير في تجمعات صغيرة ولا تصادف شباك الصيادين كثيرًا. وكشف عمارة، أن متوسط إنتاج مراكب الصيد العاملة بالجر تصل إلى 130 طاولة أسماك متنوعة بين الأنواع الفاخرة والشعبية والقشريات والرخويات، وذلك بعد رحلة مدتها 12 يومًا في الخليج، بمتوسط وزن 20 كيلو لكل طاولة. ونوه أن حصيلة الصيد في بداية الموسم تكون متوسط 220 طاولة لكل رحلة مدتها 10 أيام، وبعد شهر ينخفض الإنتاج ويتراوح بين 200 وحتى 180 طاولة بالمتوسط في الرحلة، ويستمر في الانخفاض حتى يصل إلى العدد المشار إليه بسبب برودة الطقس وفي بعض الأحيان يقل عن 120.
