شهدت الأسابيع القليلة الماضية دخول أسماك القرش بأعداد لا تحصي على شواطئ بريطانيا، حيث تدفئ موجات الحر العالمية درجة حرارة المياه - بحسب صحيفة ميرور البريطانية. وذكرت الصحيفة أن قرابة عشرين من القروش الزرقاء دخلوا شواطئ كورنوول في بريطانيا حيث استقبلهم الغواصين بالسباحة معهم ومع دخول الأسماك الكبيرة من نوع القرش الأزرق بأعداد غزيرة إلى شواطئ بريطانيا بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه إثر موجة الحر الشديد التي اجتاحت العالم خلال الاسابيع الماضية، بدأ الغواصون يمارسون الغوص والسباحة مع أسماك القرش قبالة ساحل مدينة كورنوول. وأخذ شارلز هود، يلتقط مجموعة من هذه الصور المذهلة التي تسجل المغامرة المثالية مع أسماك القرش في مياه شاطئ كورنوول-هذه الصور المذهلة لأسماك القرش قبالة شاطئ بينزانس أول أمس السبت، في وجود عدد لا يحصى من مشاهد أسماك القرش في مياه بريطانيا في الأسابيع الأخيرة، حيث تدفئ مياه البحار في ظل موجة الحر العالمية. وقال السيد هود لمجلة "كورنوول لايف أنه كانت هناك دائمًا أسماك القرش الزرقاء على مقربة من الشاطئ، لكنها ازدادت بالتأكيد خلال العامين الماضيين. وأصبح من المعتاد مشاهدة عشرة أسماك كلما خرجنا في نزهة على الشاطئ، وخمسة في اليوم الرديء ويصل العدد إلى حوالي 20 في الأيام الجيدة. ويضيف هود بأنه يستطيع في بعض الأحيان مشاهدة ضعف الكمية المعتاد مشاهدتها. ويدير تشارلز في هذه الأيام رحلات خاصة لمشاهدة أسماك القرش من شاطئ بينزانس، مما يسمح للمغامرين برؤية أسماك القرش الزرقاء الرائعة في كورنوال عن قرب بدون أي عوائق أو أقفاص. ويحظى تشارلز هود بشعبية خاصة لدي المصورين والعلماء وحتى معدوا ومقدمو البرامج التليفزيونية مثل العرض الواحد، وملف البلد. وأوضح هود أن رحلات القوارب المتخصصة هذه تكون بالكامل رحلات لمدة يوم كامل فقط معنا في مكان بعيد عن الشاطئ، حيث يمكن أن تظهر القروش الزرقاء في غضون دقائق، وقد تصل إلى ما يربو على الساعتين، وفي كثير من الأحيان تبقي لبضع ساعات في كل مرة. ويتم تصوير أفضل اللقاءات إما باستخدام كاميرا قطب أو بالسباحة مع ارتداء أمبوب التنفس لمشاهدة القروش الزرقاء وهي تسبع في المياه. وأضاف تشارلز أنه تمكن هذه الأيام من مشاهدة أعداد كبيرة من القروش الصغيرة (بوربيجيل)، في مشاهد غير عادية في مياه الشاطئ.
