تعتمد أنواع حمية "البدعة" بما في ذلك ريجيم الشوفان على تناول نوع واحد من الطعام فقط، ويعد ريجيم الشوفان من الحميات التي انتشرت مؤخرا، وتعتمد على تناول الشوفان فقط تقريبًا. الشوفان من الحبوب الكاملة المحتوية على فوائد غذائية متعددة، ومن الأطعمة المفضلة عند كثيرين على وجبة الإفطار، ويمكن أن يزداد طعمه ومحتواه الغذائي عند إضافة الفواكه عليه أو غيرها من الأطعمة، ورغم كل ذلك فهل رجيم الشوفان يعد صحيًا؟ يُقسم رجيم الشوفان إلى عدة مراحل: المرحلة الأولى عادة ما تشمل المرحلة الأولى من ريجيم الشوفان تناول الشوفان في ثلاث وجبات باليوم، ويدخل البعض الفواكه في هذه المرحلة مع الوجبة أو كوجبة خفيفة، ويجب عدم تناول الشوفان الفوري التجهيز لأن من الممكن أن يكون مُضاف له سكر، بحسب موقعي «Medical NewsToday» و«Healthline». المرحلة الثانية تشمل تناول ثلاث وجبات من الشوفان يوميًا، وإضافة كوب ونصف من الفاكهة أو الخضروات النيئة مع كل وجبة. المرحلة الثالثة أثناء تلك الفترة يمكن بدء نظام غذائي منتظم وصحي، ويجب أن يتم تناول وجبة واحدة من الشوفان، ويمكن أن يضيف الشخص الفواكه، المكسرات، النكهات الطبيعية على الشوفان لتحسين مذاقه. هل رجيم الشوفان فعال؟ اتباع هذا الرجيم يعد تحديا لأنه لا يوفر أي من السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص ليشعر بالطاقة، بجانب أن من يتبعوا هذا الرجيم ربما يشعروا بالغثيان، التعب، والمرض. ورغم أن الشخص ربما يستطيع فقدان الوزن، فإنه سيواجه على الأرجح صعوبة في الحفاظ على هذا الوزن بعد العودة لعاداته الغذائية الطبيعية. ما عوامل الخطر؟ من المحتمل أن يكون نظام غذاء دقيق الشوفان ضار لصحة الشخص مثل الأنظمة الأخرى التي تركز على نوع واحد من الطعام، ويعد هذا النظام نهج غير متوازن بالنسبة للتغذية. وبالرغم أن الريجيم يمكن أن يجعل الشخص يفقد الوزن سريعًا، فإنه لا يضمن سلامته حيث لا يوجد أي بحث علمي يدعم اتباعه، وتشمل الأنظمة المشابهة لهذا النظام، ريجيم الملفوف، ربجيم الجريب فروت، ريجيم البروتين، وغيرها من الأنظمة. تسبب تلك الأنظمة عادة شعور الشخص بالجوع والتعب والدوخة، وكذلك يمكن أن ينتج عنها مشكلات صحية وتزيد من سوء المشكلات الموجودة بالفعل. وتشمل مخاطر تلك الأنظمة بما في ذلك دقيق الشوفان: - صعوبة الحفاظ على فقدان الوزن. - حصوات الكلى. - زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض القلب، ارتفاع ضغط الدم، هشاشة العظام، والسرطانات، والنقرس. وبدلًا من اتباع تلك الأنظمة، يُنصح بالتحدث مع طبيب أو أخصائي تغذية حول برنامج لنقص الوزن بشكل فعال ولا يضر بالصحة. يمكن للنظام الغذائي أن يساعد الشخص على إنقاص الوزن إذا كان يحتوي على مجموعة متنوعة من البروتينات الخالية من الدهون والفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية، بجانب أن من المرجح أيضًا أن يلتزم الشخص بنظام غذائي مغذي ومتنوع، ما يساعده في الحفاظ على الوزن على المدى البعيد.
