قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، نجل أول وزير خارجية قطري، إنه لا يهتم بمن يحاول النيل منه أو تشويه سُمعته، وذلك بعد إعلان دعمه صراحة لدعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، لاجتماع وطني لتصحيح الأوضاع في قطر، بعد تمادي نظام الدوحة في دعم الإرهاب والتآمر على دول المنطقة. وكتب الشيخ سلطان، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، "من يحاول أن يشوه أو ينال من سمعتي لن التفت له"، مُضيفًا أن "مصلحة قطر أهم من الرد عليهم". وشدّد الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني، على أنه "لن يُجدد البيعة لتميم بن حمد مادام مُستمر بسياسته الحالية"، داعيًا جميع إخوانه من الأسرة الكريمة والشعب القطري لرفض هذه السياسة العدائية، بحسب تعبيره. وقال الشيخ سلطان، إن الوضع أصبح صعبًا وغير مسبوق، مشيرًا إلى أن كل باب للحل يتم إغلاقه بسبب أخطاء فادحة في حق دول الخليج، مشيرًا إلى أن البعض استغل هذا الأخطاء بسبب ممارسة الحكومة وتوجهاتها القائمة التي سمحت للدخلاء بالتغلغل في قطر وبث سمومهم في كل اتجاه حتى وصلنا إلى حافة الكارثة. وتابع، في كلمة ألقاها من العاصمة الفرنسية باريس ونشرتها شبكة "سكاي نيوز"، أن "دورنا اليوم هو التضامن لتحقيق التنمية وأن نكون قطر محصنة من الإرهاب وأهلة وبعيدة عن تنظيماته". مُحذرًا من أن يأتي يومًا يرتبط فيه اسم القطري بالإرهاب، وأن يكون هذا سببًا في الشك في المواطنيين القطريين. جاء ذلك بعد يوم من دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني –أحد أبرز أفراد الأسرة الحاكمة القطرية- في بيان، الأحد، إلى اجتماع "عقلاء وحكماء أسرته وأعيان الشعب القطري" لمناقشة الأزمة الخليجية، بينما يتواجد أمير قطر في الولاياتالمتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. جدير بالذكر أن الشيخ سلطان بن سحيم دشّن حسابه "غير الموثّق بعد" على موقع تويتر في سبتمبر الجاري، ولديه 823 مُتابع، فيما يُتابع هو حسابًا وحيدًا هو حساب الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني. أما الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، فدشّن حسابه "الموثّق" على تويتر في أغسطس الماضي، في الوقت الذي قبلت فيه المملكة العربية السعودية وساطته لتسهيل دخول الحجاج القطريين، ويتابعه نحو 331 ألف شخص.
