قال البنك العربي الأفريقي الدولي، في بيان اليوم الخميس، إنه أطلق أول مجموعة من وحدات شحن الهواتف المحمولة بالطاقة الشمسية، وهو النموذج الأول من نوعه في مصر، والذي ابتكره أحد شباب رواد الأعمال المصريين. تعد وحدة الشحن بالطاقة الشمسية نموذج ناجح لتوليد الكهرباء وتوظيف الطاقة النظيفة لتلبية احتياجات مستخدمي الهواتف المحمولة لشحن أجهزتهم في الأماكن التي تحظى بوفرة من الإضاءة الطبيعية ويتعذر فيها وجود مصادر للكهرباء. تقوم وحدات الشحنبتوليد الكهرباء من أشعة الشمس وتحويلها عن طريق اللوحات الضوئية إلى طاقة كهربائية تقوم بتغذية الهواتف المحمولة، والتي تكفي لشحن عدد 9 هواتف محمولة في نفس الوقت، وإنتاج 250 وات في الساعة. وتحتوي وحدات الشحن بالطاقة الشمسية على 9 خزائن حديدية مزودة باقفال ذات 4 أرقام سرية وكل خزينة مجهزة بمجموعة من كابلات الشحن لتناسب جميع أنواع الهواتف المحمولة. وقال البنك إن وحدات شحن الهاتف المحمول بالطاقة الشمسية هي ابتكار أحد الطلاب الجامعيين المصريين الذي لم يتجاوز عمره 21 عاماً. وقال مصطفى أشرف، مبتكر وحدات الشحن، إن "أهم الصعوبات التي واجهتني أثناء تنفيذ مشروعي هي صعوبة إقناع الجهات الممولة لضعف خبراتي الناتج عن صغر سني، بالإضافة إلى عدم إلمامي التام بأسعار وتكاليف الخامات المستخدمة لتنفيذ الوحدات". وأضاف "لكن بتشجيع البنك العربي الأفريقى الدولي وتحفيزه استطعت تنفيذ 6 وحدات موزعة على شاطئ الإسكندرية و الساحل الشمالي و رأس سدر، وأصبح لدي رأس مال استطعت من خلاله تأسيس الشركة الخاصة بتطوير ذلك المشروع."
